أخبار

دراسة تتوصل إلى الحل لزيادة حركة الحيوانات المنوية

الأمة| أظهرت دراسة أجرتها جامعة موناش في ملبورن أن الموجات فوق الصوتية عالية التردد يمكن أن تحسن حركة الحيوانات المنوية بنسبة 266 بالمئة.

ونشر باحثون من جامعة موناش في ملبورن دراستهم بعنوان “استخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد، تنشيط الحيوانات المنوية غير المتحركة”.

حركة الحيوانات المنوية

تعتبر حركة الحيوانات المنوية خيارًا طبيعيًا له دور مهم في الإنجاب الطبيعي والإنجاب المساعد.

يرجع حوالي 30 بالمائة من حالات العقم إلى انخفاض حركة الحيوانات المنوية، ونظرًا لأن حركة الحيوانات المنوية منخفضة، فلا يمكنها الوصول إلى الرحم.

وفي الدراسات، تم زيادة حركة الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 266 بالمائة.

أي أن نسبة الحيوانات المنوية غير النشطة أو غير المكتملة انخفضت من 36 بالمائة إلى 10 بالمائة.

ونجح الباحثون في هذه الدراسة باستخدام 20 ثانية من الموجات فوق الصوتية بكثافة صوتية تبلغ 800 ميغاواط و40 ميغاهيرتز.

زيادة نسبة الحمل

وقال قائد البحث علي فافاي: “إن الموجات فوق الصوتية لم تزيد من سرعة تطور الحيوانات المنوية (السباحة) فحسب، بل في الوقت نفسه، زادت من مستوى حركة الحيوانات المنوية ذات الجودة المنخفضة بأكثر من الثلثين”.

نحن نعلم من البيانات السريرية أن زيادة بنسبة عشرة بالمائة في حركة الحيوانات المنوية يمكن أن تؤدي إلى زيادة بنسبة ثمانية بالمائة في الحمل.”

ثلاثة مستويات لسرعة الحيوانات المنوية

المصطلح التقني لسرعة حركة الحيوانات المنوية يسمى “حركة الحيوانات المنوية”.

الحركة التقدمية تعني أن الحيوان المنوي يسبح باتجاه البويضة في خطوط مستقيمة أو دوائر كبيرة. وهذا هو الهدف بالضبط .

السلوك غير التقدمي يعني أن هناك إمكانية للتحسين.

لا تتحرك الحيوانات المنوية في خطوط مستقيمة أو في دوائر صغيرة وضيقة.

إذا كانت الحيوانات المنوية غير متحركة، فإن عدم الحركة هو الذي له تأثير سلبي على الحمل (تجنب الخصوبة).

فرص جيدة للعلاجات الصعبة

وفقًا لرضا نصراتي، مدير مختبر Monash Clayton AMB، توفر تقنية الموجات فوق الصوتية إمكانات كبيرة لزيادة معدلات النجاح حتى في أصعب الحالات.

وبالتالي الأشخاص الذين لا يستطيعون إنجاب الأطفال بشكل طبيعي، يمكن أن تساعدهم تقنية الموجات فوق الصوتية.

كما يمكن لهذه التكنولوجيا أن تساعد هؤلاء الأشخاص على تجنب الخيارات الأكثر تكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights