
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام،أن الإنفاق العسكري العالمي سجل نموًا قياسيًا العام الماضي، حيث بلغ 2.72 تريليون دولار، محققًا زيادة بنسبة 9.4%، وهي الأكبر منذ فترة الحرب الباردة ،مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط.
تأتي الحرب في أوكرانيا من العوامل الرئيسية وراء زيادة الإنفاق الأوروبي الذي ارتفع بنسبة 17%، متجاوزًا مستويات نهاية الحرب الباردة.
بينما بلغ الإنفاق العسكري الروسي 149 مليار دولار،في 2024 بزيادة 38% عن العام السابق، مما يعكس 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
أما أوكرانيا، فقد بلغت نسبة إنفاقها العسكري 64.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.9%، مما يعكس 34% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعلها تسجل أكبر عبء عسكري بين الدول.
وأشار المعهد إلى أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية للجيش، مما قد يصعب عليها الاستمرار في تعزيز إنفاقها العسكري في ظل هذا الحيز المالي.
في الولايات المتحدة، ارتفع الإنفاق العسكري بنسبة 5.7% ليصل إلى 997 مليار دولار، مما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من النفقات العسكرية العالمية لهذا العام.
يشار إلى أن التقرير الذي يتضمن التقييم السنوي الإنفاق العسكري العالمي، جاء في وقت يدعو فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم على الدفاع، مقترحا أن تنفق دول حلف الشمال الأطلسي “ناتو” 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.