قال باحثون من جامعة بكين إن الاقتصاد الصيني يتجه إلى الوصول إلى أدنى مستوياته مع ظهور آفاق نمو جديدة، لكن البيانات الصادرة حتى الآن هذا العام لا تزال تشير إلى مخاطر انكماشية.
وحثوا على تسريع وتيرة تنفيذ السياسات لدعم التعافي الاقتصادي في البلاد.
قال ليو تشياو عميد كلية قوانغهوا للإدارة في جامعة بكين خلال ندوة في بكين أمس الأربعاء إن العام الماضي من المرجح أن يكون أصعب على الاقتصاد الصيني مقارنة بأي عام في العقد المقبل.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة، وخاصة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، قال ليو إن الصين تسير على الطريق نحو التعافي.
وقال إن احتضان الابتكار التكنولوجي من قبل قطاع التصنيع الكبير في البلاد يمكن أن يلعب دورا محوريا في تعزيز الإنتاجية الإجمالية للعوامل.
وعلاوة على ذلك، فإن نجاح نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek الذي تم تطويره محليًا يشير إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز الإنتاجية في مختلف الصناعات.
وقال يان سي، الأستاذ المشارك في جامعة قوانغهوا، إن قطاعات جديدة تظهر كقوى دافعة مهمة، حيث تجاوزت إيرادات صناعة السيارات مبيعات العقارات بأكثر من تريليون يوان (138.29 مليار دولار أمريكي) العام الماضي.
وقال يان إن هذه القطاعات الناشئة ستلعب دورا رئيسيا في دعم التوسع الاقتصادي في الصين هذا العام، حيث من المقرر أن يستقر قطاع العقارات – وهو ركيزة تقليدية للاقتصاد – بعد تباطؤ كبير في السنوات الأخيرة.
