أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيونية والخمينية بين الحرب وزواج المتعة

المخطط الجهنمي لأصحاب الجحيم يقف على رأسه الصهيونية والصليبية العالمية والجاهلية الباطنية السبئية الخمينية ذات الجذور اليهودية يحمل بين طياته صنم المصلحة الخاصة لسدنة النظام الدولي الأسير عند بني صهيون لذا تتعدد صور العلاقة بين الصهيونية والخمينية بين التوافق والاختلاف حسب طبيعة النظام الدولي الخبيث الخاضع لإدارة الشركات العالمية العابرة للقارات والتي تصبح السياسة والسلام والحرب العالمية أحد مرتكزات الطبيعة الفكرية والعقلية الحاكمة لغربان المكتب البيضاوي الحاكم للبيت الأبيض في واشنطن أو عند الوكلاء في تل ابيب أو قم المدنسة بصنم الخمينية رجس الشيطان الخميني الهالك راس المنهج الصفوي ذو الأصول اليهودية والفروع الهندوسية المجوسية.

صنعت الجاهلية المعاصرة شيطان القرن الخميني ليكون خنجر في ظهر وخاصرة الأمة العربية والإسلامية وعلى مدى خمس عقود منذ ثورة الشيطان 1979 وإعلان طبيعة النظام الإيراني المعادي للفطرة والإنسانية والإسلام تم احتلال العراق واليمن ولبنان والشام حتى ظهور التحول على الأرض وتحرير الشام معقل الدولة الأموية السنية في 8/12/2024 حيث تاريخ النصر الشامل على الصفوية وعودة دمشق سنية.

طبيعة العقلية الصهيونية والصليبية المتحكمة في القرار الأمريكي أنها عقلية تنطلق وتتحدد من خلال المصالح المشتركة الخاصة بثعالب البيت الأبيض الذين يتحركون من خلال التربص الاقتصادي بالصين الشيوعية وروسيا الخصم الطبيعي للمصالح الغربية الأمريكية.

العقل الامبراطوري الأمريكي يتحرك من خلال النظم الفاشية وكأنه الحاكم للكرة الأرضية خاصة بعد تفكك الإمبراطورية الإسلامية التي هي والعدل وتقليم اظافر الروم والفرس وجهان لحقيقة واحدة وهي لن يتوقف الافساد الأمريكي في الأرض أو إفساد بغاة النظام الصفوي الخميني أو الصليبي الا في ظل ظهور الكيان الجامع للأمة الإسلامية والعربية بشكل خاص.

الخلاصة:

المرحلة القادمة ربما تشهد حربا لتحقيق فاشية المد الصهيوني الأمريكي على كافة الجغرافيا الإسلامية ولمنع تمدد الصين أو قربها من الخليج العربي وربما يشهد المستقبل توافق على شكل زواج المتعة بين الصهيونية العالمية والخمينية الصفوية خاصة أنها تؤمن أن المهدي الشيعي المسردب إذا ظهر لن يحكم الا بشريعة داود وهذا منهج عقدي مختل لتحقيق التوافق بين يهود والخمينية الصفوية المجوسية المجرمة.

إذا اتفق الامريكان والخمينية على صفقة اقتصادية ترضي طاغية البيت الأبيض ربما يتم اشهار زواج المتعة بين الصهيونية والخمينية على حساب تفكيك جغرافيا بلاد العرب السنة المحيطة بإسرائيل كيان الصهيونية المغتصب للأرض المباركة.

إن البلاد العربية والإسلامية عامة والسنية خاصة يجب أن تخرج من كابوس السقوط في التبعية سواء لليهودية الغربية أو المجوسية السبئية الشيعية المعادية للإسلام والفطرة والجغرافيا.

إن مهمة أهل السنة والجماعة تكمن في حراسة العقلية والنفسية والبناء العقدي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للأمة العربية والإسلامية عن طريق حراسة العقول من تيه النزاعات المدمرة للدول العربية والإسلامية فليس هناك عاقل يفكر في تفخيخ المكون الاجتماعي للدول العربية السنية لتحقيق أوهام الجماعات الوظيفية التي ربما قد تنجح في الهدم وتعجز عن فاعلية البناء.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى