
الأمة| تحدثت هانا جوتيار التي فقدت زوجها بيشرو ديزي وابنتها جينا في الهجوم الإيراني على أربيل، لأول مرة من المستشفى الذي تعالج فيه.
وزارت اللجنة التي تم تشكيلها بناء على تعليمات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لتقصي الهجوم الإيراني على أربيل في 15 كانون الثاني/يناير، هانا جوتيار.
ورافق اللجنة، التي يرأسها وكيل وزارة الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد ونائب رئيس وزراء إقليم كوردستان ريباز هملان.
هانا جوتيار تكشف تفاصيل القصف الإيراني
وأوضحت هانا جوتيار أن رجل الأعمال العراقي المعروف كيرم ميخائيل، كان ضيفا في المنزل تلك الليلة، وأن زوجها بيشرو ديزي وابنها الأكبر روج وصديقه كانوا في غرفة المعيشة وقت الهجوم، وكان الأطفال في غرفهم.
قالت هانا جوتيار: “لدي طفلان، فتاة وصبي واحد، كانوا في غرفتهم الخاصة مع مربية أطفالهم، وكنا خمسة في الطابق العلوي، طلبت من أحد الموظفين، أن يذهب إلى الضيوف ويخدمهم، وفي تلك اللحظة رأيت أن سقف المنزل قد انهار.. فقدت الوعي ثم سمعت أحدهم ينادي في الظلام، من هنا، أنا طبيب.. ثم رأيت نفسي في سيارة الإسعاف”.
واستهدف الحرس الثوري الإيراني العاصمة أربيل بـ11 صاروخا باليستيا، في 15 كانون الثاني/يناير الماضي، وأصابت 5 صواريخ منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو ديزي.
وفي الهجمات، لقي بيشرو دزي وابنته جينا التي كانت ستبلغ عامها الأول في 25 كانون الثاني/يناير، وضيفه رجل الأعمال العراقي كيرم ميخائيل، وموظف فلبيني حتفهم، وأصيب 16 شخصا.
وزعم الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقر الموساد في أربيل.
وقال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني: “لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين أمام هذا الظلم والقمع، وأدان الهجوم بشدة قائلا: صبرنا له لم يعد حدود الآن”.
كما وصف رئيس الوزراء مسرور بارزاني الهجمات الصاروخية الباليستية على أربيل بأنها “هجوم جبان بلا سبب”، وقال إن “هذه الهجمات التي لا أساس لها من الصحة يجب ألا تبقى دون رد بأي شكل من الأشكال”.
وبينما ذكرت الحكومة العراقية أنها ستتخذ إجراءات قانونية مثل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم، فقد أفادت التقارير أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد إلى وزارة الخارجية وإعطائه مذكرة احتجاج.
وفي مارس/آذار 2022، استهدفت إيران منزل رجل الأعمال الكردي باز بيرزنجي في أربيل، وزعمت أنها ضربت “قاعدة الموساد”.