اتحدت الأحزاب المشاركة في الحكومة الائتلافية خلف زعيم حزب فيو تاي بايتونجتارن شيناواترا ليتم اختياره رئيسا للوزراء المقبل للبلاد عندما يجتمع مجلس النواب يوم الجمعة.
وإذا تمت الموافقة على ترشيحها، فإن ابنة رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب فيو ثاي تاكسين شيناواترا، البالغة من العمر 37 عاماً، ستصبح أصغر رئيسة وزراء في تاريخ البلاد. وسوف تخلف سريتا ثافيسين، التي أقالتها المحكمة الدستورية يوم الأربعاء بسبب انتهاكها الأخلاقي.
وستكون السيدة بايتونجتارن أيضًا العضو الثالث من عائلة شيناواترا الذي يتولى المنصب بعد تاكسين وخالتها ينجلوك. وكان صهر تاكسين سومشاي وونجساوات قد شغل المنصب لفترة وجيزة في عام 2008.
وكان إعلان اختيارها في مؤتمر صحفي مساء الخميس بمثابة مفاجأة. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن شخصيات رئيسية في الائتلاف اجتمعت في مقر إقامة تاكسين مساء الأربعاء وقررت اختيار تشايكاسيم نيتيسيري (75 عاما)، وزير العدل السابق والمدعي العام.
ولكن ظهرت صباح اليوم الخميس تقارير عن معارضة أحزاب الائتلاف والعديد من نواب حزب فيو تاي لترشيح السيد تشايكاسيم. وأشاروا إلى أنه أعلن ذات يوم دعمه لتعديل قانون الإساءة إلى الذات الملكية عندما كان رئيس الاستراتيجية في حزب فيو تاي.
غير إن السياسيين يعبرون عن آرائهم بشأن القانون على مسؤوليتهم الخاصة، كما علم حزب “المضي قدماً” في وقت سابق من هذا الشهر. فقد تم حل الحزب من قبل المحكمة الدستورية ، التي قالت إن سياسة الحزب لتعديل المادة 112 من القانون الجنائي ترقى إلى مستوى التهديد للملكية الدستورية.
وبعد ظهر اليوم الخميس اختارت اللجنة التنفيذية لحزب فيو ثاي السيدة بايتونجتارن كمرشحة للحزب وقالت السيدة بايتونجتارن في المؤتمر الصحفي: “أشكر حزب فيو تاي والأحزاب الائتلافية على ترشيحي. وسأبذل قصارى جهدي لإخراج الأمة من أزمتها الاقتصادية” وقالت أيضًا إنها تشعر بالأسف لإقالة السيد سريثا لأنه عمل بجد.
وقد أحاط بها زعماء أحزاب بومجاثاي وبالانج براتشاراث وتشارثايباتانا وبراتشات وتشارت باتانا كلا وسيريوامثاي وتاي روامفالانج. ويبلغ عدد نواب الائتلاف 314 نائبا في مجلس النواب الذي يتألف من 493 مقعدا.
