
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس تخفيفا إضافيا للعقوبات الأوروبية على سوريا للسماح بتمويل الوزارات السورية في مجالات تشمل إعادة الإعمار والهجرة، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
وتأتي هذه الخطوة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيأمر برفع العقوبات عن سوريا.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العلاقة مع دمشق في اجتماع يعقد في بروكسل الأسبوع المقبل.
لقد خفف الاتحاد الأوروبي بالفعل العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، فضلاً عن المعاملات المالية المرتبطة بها، ولكن بعض الدول الأعضاء دفعت باتجاه المزيد من التخفيف للمساعدة في تسهيل عملية الانتقال في سوريا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الشهر، بعد استضافته الرئيس السوري أحمد الشرع، إن باريس ستضغط على الاتحاد الأوروبي لإنهاء عقوباته عندما يحين موعد تجديدها.
ويتم تجديد الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة منذ عام 2013 سنويا في الأول من يونيو.
وبينما قدر البنك الدولي تكاليف إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، تسعى السلطات السورية الجديدة إلى الضغط على الدول الأوروبية لتخفيف العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على حكومة بشار الأسد السابقة