نتنياهو لن يرسل وفداً لإجراء مزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.. تعرف علي السبب؟

أكد مصدر عبري لـشبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية أن إسرائيل لن ترسل وفدًا لإجراء مزيد من المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النارحتي تعلن حماس موقفا واضحا من مقترح الرئيس الأمريكي حول الوقف المؤقت لإطلاق النار وابرام صفقة تبادل الأسري بين الاحتلال وحماس.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال الولايات المتحدة ومصر وقطر تحاول الضغط على حركة حماس للعودة إلى الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
فيما قالت حماس في بيان لها يوم الخميس إنها “أبدت في كل مراحل مفاوضات وقف العدوان الإيجابية المطلوبة للتوصل إلى اتفاق شامل ومرضٍ يستند إلى مطالب شعبنا العادلة في وقف نهائي للعدوان وانسحاب كامل من قطاع غزة وعودة المهجرين وإعادة الإعمار وصفقة تبادل أسرى جادة”.
من ناحية أخري قال عدد من المسئولين الأمريكيين إن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف البحري للمساعدات الإنسانية قبالة ساحل غزة مؤقتًا وإعادته إلى إسرائيل يوم الجمعة وسط مخاوف من أن يؤدي البحر الهائج إلى تحطيمه مرة أخرى بعد أيام فقط من استئناف عمليات إيصال المساعدات.
وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون أسابيع التي يتعين فيها نقل الرصيف والجسر البحري الهش، المعروف باسم “الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ” أو إلى ميناء أشدود الإسرائيلي
وقال مسئولون إنه من غير المتوقع اتخاذ قرار نهائي حتى يوم الجمعة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف البحري وتعرض لأضرار في البحر الهائج واضطر إلى سحبه إلى أشدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع.
وقد أعيد الرصيف إلى غزة الأسبوع الماضي واستؤنفت عملياته يوم السبت، لكنه اضطر للتوقف مرة أخرى بسبب البحر الشديد يومي الاثنين والثلاثاء.
وحتى الآن، تم استخدام الرصيف البحري لنقل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة، بحسب المسؤولين. لكن قدرتها على العمل بفعالية تعتمد بشكل كبير على ظروف البحر المواتية وقال مسؤولون يوم الخميس إن التوقعات تشير إلى أن المياه ستكون هائجة يوم الجمعة وحتى نهاية الأسبوع.
وقال مسؤولون أمريكيونأن ظروف البحر في شرق البحر الأبيض المتوسط ستزداد سوءاً مع اقتراب فصل الخريف والشتاء، مما يثير تساؤلات حول العمر الافتراضي للرصيف البحري.
وفي الوقت نفسه، تم تعليق عمليات توزيع المساعدات التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي على الرصيف منذ أيام، كما قال مسئولون هذا الأسبوع أن المساعدات تتراكم في منطقة التجميع على الشاطئ في غزة.