أبلغت باكستان صندوق النقد الدولي عن خطتها لتسريح الموظفين الفائضين عن طريق عرض مصافحة ذهبية عليهم، في حين برز الأداء الضعيف للإيرادات كمنطقة قلق رئيسية مع اقتراب نهاية المحادثات.
وقالت مصادر حكومية مطلعة على المناقشات إن المقرض العالمي تساءل أيضا عن مدى منطقية الاحتفاظ بالوزارات في المناطق التي تعتبر بموجب الدستور مواضيع إقليمية.
خلال هذا الأسبوع، ظل تركيز صندوق النقد الدولي منصبا على تحصيل الضرائب من جانب مجلس الإيرادات الفيدرالي وآفاقه، وحجم الحكومة.
والأهم من ذلك مصير صندوق الثروة السيادية، الذي يتعين أن يتماشى مع وصفة صندوق النقد الدولي.
ذكرت المصادر أن ضعف الإيرادات الضريبية برز كمصدر قلق رئيسي مع اقتراب نهاية المحادثات، بعد أن رفض صندوق النقد الدولي توقعات مجلس الإيرادات الفيدرالي لسد عجز الإيرادات للفترة المتبقية من السنة المالية.
كما سارعت وزارة المالية إلى وضع الخطط اللازمة لتحديد المجالات التي يمكن فيها خفض النفقات لتلبية متطلبات صندوق النقد الدولي.
