أخبار

تفاصيل مقترح وليم بيرنز لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 30يوما

ناقش مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، صيغة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا بشأن الرهائن خلال اجتماع يوم الأحد مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين.

وتضمنت الصيغة بحسب تقرير لمنصة “أكسيوس ” الإخبارية الأمريكية الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” وقفًا للقتال لمدة 28 يومًا، حيث ستقوم حماس بإطلاق سراح حوالي 8 رهائن بينما ستفرج إسرائيل عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لثلاثة مسئولين إسرائيليين.

ووفقا للتقرير يمكن أن يُحدث اتفاق جزئي اختراقًا في الجمود المستمر لمدة شهرين في محادثات وقف إطلاق النار، ويعيد تنشيط المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل، ويحسن الأوضاع الإنسانية في غزة ويحرر بعض الرهائن المحتجزين في غزة.

استبعدت المنصة الإخبارية الأمريكية تحقيق اختراق قبل الانتخابات الرئاسية، ومن المحتمل أن تقوم إسرائيل وحماس بتعديل مواقفهما بناءً على النتائج.

​​غير أن الخطة لا تعالج أيضًا مطلب حماس الأساسي بأن يتضمن أي اتفاق انسحابًا إسرائيليًا من غزة وإنهاء الحرب.. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الاثنين إنه لن يوافق إلا على اتفاق جزئي، وليس على إنهاء الحرب، وهذه المواقف غير قابلة للتوفيق.

​​في حين قال  مسئول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس: “توافق إسرائيل على وقف مؤقت، لكن حماس تريد وقفًا يؤدي إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها. إذا لم يخفف أي من الطرفين موقفه، فلن يكون هناك اتفاق.”

يأتي هذا في الوقت الذي اجتمع بيرنز يوم الأحد في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومدير الموساد دافيد بارنيا.

​​قبل بدء المحادثات بساعات، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علنًا أن مصر اقترحت اتفاقًا جزئيًا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 12 يومًا وإطلاق سراح أربعة رهائن.

​كان بيرنز وآل ثاني وبارنيا قد طوروا بالفعل فكرة اتفاقا جزئيا، وناقشوا طرقًا للبناء على الفكرة المصرية خلال اجتماعهم يوم الأحد، حسب ما قاله المسئولون الإسرائيليون.

صفقة تبادل الأسري

وتشمل الخطة وقفًا للقتال في غزة لمدة أربعة أسابيع، وإطلاق سراح حوالي 8 نساء من جميع الأعمار أو رجال فوق سن الخمسين المحتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

​​وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن الأطراف ناقشت “إطارًا موحدًا جديدًا يدمج المقترحات السابقة ويأخذ بعين الاعتبار القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة.”

وكان المسؤولون الأمريكيون يأملون في أن قتل إسرائيل ليحيى السنوار، زعيم حماس، – وهو هدف رئيسي للحرب الإسرائيلية – قد يجعل إسرائيل أكثر استعدادًا للتحرك نحو إنهاء الحرب.

​​في المقابل، يأمل المسؤولون الإسرائيليون أن يزيد ذلك من فرص موافقة حماس على اتفاق صغير النطاق، رغم أنهم يظلون متشككين.

ومن المتوقع أن يجتمع الوسطاء القطريون والمصريون مع مسؤولي حماس في الأيام القادمة لمناقشة الخطة الجديدة والمسار المستقبلي.

​​ومن المتوقع أن يسافر بيرنز إلى القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة القضية مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، وفقًا لمصدر مطلع على الموضوع.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى