أخبارسلايدر

نشطاء مصريون يوجهون انتقادات شرسة للقاء صباحي بجزار سوريا

وجه العديد من النخب المصرية  انتقادات لاذعة للزيارة التي قام بها السياسي المصري والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية  حمدين صباحي لسوريا ولقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد معتبرة هذا اللقاء دليلا علي ان صباحي مجرد مشروع لديكتاتور وكذاب كامل فضلا عن تأكيده علي فساد قطاع كبير من النخبة السياسية التي وثق فيها الشعب المصري واسهمت في حالة التيه السياسي والاقتصادي التي تعاني منها مصر حاليا

 وغرد جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان: علي توتير قائلا :حين يزعم أحدهم انه يدعم الديمقراطية، ثم يدعم المجرم بشار الأسد، أعلم انه مشروع ديكتاتور و كذاب كامل

من جانبه  قال المحلل السياسي المصري علاء بيومي في معرض تعليقه علي زيارة صباحى لسوريا بالقول :فيما يتعلق بزيارة  صباحي لسوريا ومقابلته مع بشار الأسد، فيحضرني كيف صدعنا بعض المعارضين العرب المحسوبين على الجماعات اليسارية والليبرالية بصراعهم مع الاخوان والتيارات الدينية وكيف حولوها لقضية أساسية باعتبار ان التيار الديني يمثل عائق أمام التحول الديمقراطي من وجهة نظرهم.

وومضي للقول الان بعد ان تراجعت شماعة الاخوان والتيار الديني بسبب القمع، يبدو أن حمدين صباحي ذهب ليستعيد أهداف ٢٥ يناير ويؤسس لمبادئ الديمقراطية مستفيدا من خبرة بشار الأسد!

وتساءل قائلا : كيف تصدر صباحي المشهد وقدم نفسه يوما ما على أنه مؤمن بالديمقراطية وبمبادئ ٢٥ يناير؟ وكيف سمحت له الساحة السياسية المصرية بذلك!؟

الفنان المصري عمرو واكد علق علي لقاء صباحي والأسد قائلا :لم اصدق صورة حمدين صباحي مع بشار قاتل شعبه، لم اصدق وظننت لفترة انها متركبة، ولكن يبدو ان خبراتنا المتراكمة عبر السنوات الماضية لن تتوقف عن ابهارنا في العرض علينا

 واضاف : كم كنا ساذجين وبلا حكمة. كل نخب الماضي لا خير فيها.حزين اني صدقته واعتذر اني في يوم ساندته

واعاد نشطاء نشر تصريحات صباحي منتقد الاسد عام 2012حيث أكد أن دماء اطفال سوريا ستظل في رقبة الأسد حتي النهاية.    

وكان السياسي المصري حمدين صباحي، الأربعاء، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة السورية، دمشق، على رأس وفد من المؤتمر القومي العربي.

وقالت رئاسة النظام في بيان لها، إن اللقاء “تركز حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي، في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم”.

وأكد الأسد أنه “لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية”، معتبراً أن “العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً، ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights