اقتصادسلايدر

السياحة التايلاندية تستهدف نمو إيراداتها بنسبة 7.5% عام 2025

تستهدف هيئة السياحة في تايلاند تحقيق نمو في الإيرادات بنسبة 7.5% أو 3.4 تريليون بات في عام 2025، في حين يقترح المشغلون من القطاع الخاص تقديم إعانات على أسعار تذاكر الطيران لتسريع الدخل.

خلال اجتماع خطة عمل تايلاند 2025 يوم الاثنين، قال رئيس مجلس الإدارة ناثريا ثاويفونج إن الحكومة تهدف إلى تعيين عام 2025 “عام السياحة الكبرى في تايلاند”، وبالتالي فإن الصناعة يمكن أن تكون القطاع الأسرع نموًا بين الركائز الثمانية لمخطط “إشعال تايلاند”.

قال محافظ هيئة السياحة التايلاندية تاباني كياتفايبول إن تايلاند من المتوقع أن تكون العام المقبل من بين الدول الـ14 الأكثر زيارة، مع تحسن كبير في مؤشر السياحة المستدامة.

وبميزانية محدودة تبلغ 6.23 مليار بات لعام 2025، وضعت الوكالة هدف نمو بنسبة تتراوح بين 5 و7.5% لإيرادات السياحة في العام المقبل، مع تقدير الحد الأقصى بنحو 3.4 تريليون بات. وعلى صعيد الوافدين، تستهدف الوكالة 40 مليون سائح أجنبي و220 مليون رحلة داخلية العام المقبل.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​إنفاق السياح الأجانب 57.180 بات في الرحلة الواحدة، في حين من المتوقع أن ينفق السياح المحليون ما لا يقل عن 4000 بات في الرحلة الواحدة.

وأضافت تاباني إن المدن من الدرجة الثانية من خلال الحملات الترويجية والمهرجانات المتعددة، من المتوقع أن تزيد إيراداتها بنسبة 25%، مقارنة بـ10% هذا العام.

وقال تشامنان سريساوات رئيس هيئة السياحة الماليزية إن الربع الأخير من هذا العام سيكون حاسما لتسريع الإنفاق السياحي، بهدف تحقيق أهداف الدولة المتمثلة في 3 تريليونات بات على الأقل من 36.7 مليون وافد أجنبي و200 مليون رحلة محلية، وهي الأهداف القديمة.

غير إن الهدف الجديد المتمثل في تحقيق 3.5 تريليون بات من إيرادات السياحة أمر ممكن، لكنه يتطلب ترويجًا مكثفًا للأسواق المحلية والدولية، والتي ينبغي أن تركز على المجموعات ذات القدرة الشرائية العالية.

بالنسبة للأسواق الدولية، يقترح  تشامانان أن تتعاون هيئة السياحة التايلندية مع منظمي الرحلات السياحية لتقديم حزم بأسعار خاصة من خلال إلزام 29 مكتبًا تابعًا لهيئة السياحة التايلندية في الخارج بإطلاق حزم سياحية مع ما لا يقل عن 10 شركات سياحة لكل مكتب.

وأضاف أن السوق الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانات هو منطقة الشرق الأوسط، ويستهدف على وجه التحديد القطاع الطبي والعافية.

وقال تشامان إن سياسة تشجيع إنشاء 55 مدينة سياحية من الدرجة الثانية ربما تضع الطريق الصحيح للنمو السياحي المستدام، لكن ذلك يحتاج إلى خطة رئيسية لتنمية العرض.

وعلى سبيل المثال، أشار إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في المستشفيات المعتمدة من قبل اللجنة الدولية المشتركة في المحافظات التي بها نقاط تفتيش حدودية لتنمية سوق السياحة العلاجية، واستهداف البلدان المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights