انفرادات وترجمات

وول ستريت جورنال: قصف أهداف تابعة للحوثيين مؤشر علي تغيير قواعد الردع بالمنطقة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال ” إن إسرائيل غيرت معادلة ردع الحوثيين من التخفي في التحالف الدولي إلى الاستهداف العلني المباشر لأهداف حوثية في مقدمتها ميناء الحديدة الذي يعد الذراع الاقتصادية للحركة التي تحكم سيطرتها علي اليمن منذ 8سنوات

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية “في 20 يوليو 2024، شنت المقاتلات الإسرائيلية ضربات جوية على مدينة الحديدة اليمنية، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وجاءت هذه الضربات ردًا على هجوم بالطائرات المسيرة من الحوثيين، والذي استهدف تل أبيب وأدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين حيث يُعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه الذي ينجح في ضرب تل أبيب منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

الأهداف والتفاصيل وأشارت الصحيفة إلي أن هناك حزمة من وراء استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات الغاز والنفط ومحطة طاقة، حيث أشار المسئولون الإسرائيليون إلى أنها كانت تُستخدم لأغراض عسكرية.

هجمات الحوثيين علي السفن الغربية

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هجاري، إن ميناء الحديدة يُعتبر طريقًا رئيسيًا لإمداد الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.

. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو،  أكد أن إسرائيل ستضرب أي جهة تهاجمها، مشددًا على أن الهجوم يوضح أن “اليد الطولى لإسرائيل” يمكن أن تصل إلى أي مكان.

. وشاطره القول يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي: قال إن “دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن”، مؤكدًا أن إسرائيل سترد على الهجمات أينما وقعت.

. وفي المقابل قال محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين:  إن الضربات استهدفت “منشآت مدنية” وأكد أن الهجمات الإسرائيلية لن تردع الحوثيين بل ستزيد من عزمهم على الرد.

وفيما يتعلق بالتصعيد الإقليمي   تعتبر الهجمات ت تصعيدًا جديدًا في الصراع الإقليمي، حيث أكد الحوثيون أنهم سيستمرون في الهجوم على إسرائيل دعمًا للفلسطينيين.

ومن المهم الإشارة هنا بحسب الصحيفة الأمريكية أن الضربات الجوية تعزز الادعاءات بأن إيران تُزود الحوثيين بالأسلحة، ما يثير تساؤلات حول دور إيران المستقبلي في دعم وكلائها في المنطقة.

فيماحذرت منظمات حقوقية  من أن استهداف ميناء الحديدة قد يؤثر سلبًا على توصيل المساعدات الإنسانية لليمن، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

كذلك تشير الضربات إلى تعقيد التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع تهديدات متعددة من جماعات مدعومة من إيران في غزة ولبنان واليمن.

وتُظهر هذه الأحداث أن الصراع في المنطقة مرشح لمزيد من التصعيد، وأن الردود الإسرائيلية المستقبلية ستكون قاسية في حال تكرار الهجمات على أراضيها.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى