استخدام “صلاحيات استثنائية” في الترحيل
دافعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استخدامها “صلاحيات استثنائية” وقانون زمن الحرب لترحيل عشرات المهاجرين الفنزويليين، رغم صدور حكم قضائي يمنع تنفيذ هذه الإجراءات.
مبررات الإدارة الأمريكية للترحيل
صرّحت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، في مقابلة مع “فوكس نيوز”، قائلة: “هذه حرب العصر، وسنواصل خوضها لحماية المواطنين الأمريكيين بكل الوسائل المتاحة”. وأضافت أن ترحيل 137 مهاجراً فنزويلياً إلى السلفادور كان مبرراً، مؤكدة أنهم ينتمون إلى عصابة “ترين دي أراغوا” الإجرامية التي تُشكّل تهديداً على السلامة العامة.
فنزويلا ترفض الاتهامات الأمريكية
في المقابل، نفت السلطات الفنزويلية صحة هذه الادعاءات، حيث أكد وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو أن المرحّلين لا ينتمون إلى العصابة المذكورة. كما شدّد أقارب بعض المرحّلين وجماعات حقوق الإنسان على عدم وجود أي صلة لهم بالجريمة المنظمة.
الولايات المتحدة تهدد بعقوبات جديدة
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ستفرض عقوبات إضافية على فنزويلا في حال رفضت استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.
قرار قضائي بمراجعة إجراءات الترحيل
أصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، جيمس بواسبيرغ، أمراً بالتحقيق في مدى التزام إدارة ترامب بقراره السابق، الذي يمنع استخدام “قانون الأعداء الأجانب” الصادر عام 1798 في عمليات الترحيل. ويأتي ذلك بعد عدم إعادة طائرتين تقلان المهاجرين الفنزويليين، رغم صدور أمر قضائي بوقف تنفيذ القرار مؤقتاً.
