قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيانه أن مثل هذه الأعمال الهجومية لا يمكن أن تخضع للحرية المشروعة للتعبير والاحتجاج.
نددت باكستان بشدة بتدنيس القرآن في لاهاي بهولندا يوم السبت.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية في إسلام أباد في بيان إن هذه الخطوة هي “إسلاموفوبيا متعمد” يضر بشدة بمشاعر ملياري مسلم في العالم ويهدد التعايش السلمي والوئام بين الأديان.
وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال الهجومية لا يمكن أن تخضع للحرية المشروعة للتعبير والاحتجاج.
“القانون الدولي يُلزم الدول بمنع وحظر التحريض المتعمد على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين أو المعتقد”.
وقال إن باكستان تدرك أن حرية التعبير تتطلب مسؤوليات وأنه من مسؤولية المجتمع الدولي وقف الأعمال العنصرية واللاإنسانية والمعادية للإسلام.
وقال إن هذه هي الروح الكامنة وراء القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 للاحتفال بيوم 15 مارس باعتباره اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى أن باكستان نقلت مخاوفها إلى السلطات الهولندية، ودعاتها إلى مراعاة مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم واتخاذ خطوات لوقف مثل هذه الأعمال البغيضة والمعادية للإسلام”.
وطالبت باكستان المجتمع الدولي إلى رفع صوته ضد الإسلاموفوبيا وتعزيز الانسجام بين الأديان.
