
ذكر موقع “ميدل إيست أي” أن إدارة الرئيس الأميركي،دونالد ترمب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على وجود عسكري أميركي أكبر في شمال شرقي سوريا.
وذكر الموقع عن مصادر أميركية قولها إن مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، إريك تريجر، أبلغ مسؤولين إسرائيليين وسوريين أكراداً خلال الأسابيع الأخيرة أن الولايات المتحدة “تنتقل من دور عسكري إلى دور سياسي في شمال شرقي سوريا، وأن خفض عدد القوات الأميركية سيستمر”.
وقال مسؤول أميركي سابق إن “إسرائيل تعارض انسحاب الولايات المتحدة من شمال شرقي سوريا” .
وأضاف أن إسرائيل “تريد أن تحصل واشنطن على تنازلات من تركيا بشأن نزع السلاح قبل انسحاب أي جندي أميركي من الأراضي السورية”.
وأكد المسؤول الأميركي أنه “على الحكام الجدد في سوريا أن يثبتوا قدرتهم على التعامل مع المخاوف الأمنية الأميركية والإسرائيلية بينما يتم خفض الوجود الأميركي”، مشيراً إلى أن “اعتقال اثنين من كبار قادة الجهاد الإسلامي في دمشق مؤخراً هو إشارة في هذا الاتجاه”.