
أدى قرار رئيس الوزراء نتنياهو بإقالة رئيس الاستخبارات الداخلية إلى إحياء الانقسامات العميقة داخل إسرائيل مع شعور العديد من الأشخاص بالقلق إزاء ما يرون أنه أحدث تحرك استبدادي له.
ندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بـ”التحركات المثيرة للجدل” التي اتخذتها الحكومة والتي “عمقت الانقسامات” في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل في حالة حرب في قطاع غزة.
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة تلفزيونية القناة 12 أن 51% من الإسرائيليين يعارضون إقالة رئيس “شيت بيت” رونين بار، بينما أيدها 32%.
وقال هرتزوغ “من المستحيل ألا نشعر بقلق عميق إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا”.
وأضاف أنه “من غير المعقول استئناف القتال في الوقت الذي نواصل فيه تنفيذ المهمة المقدسة المتمثلة في إعادة رهائننا إلى الوطن” من غزة.