تقاريرسلايدر

خبراء :مطلوب سياسة إعلامية تربوية تحمي النشء من مخاطر وسائل التواصل

الأمة:   في ختام فعالياته شهد معرض القاهرة  الدولي  للكتاب انعقاد ندوة بعنوان” الإعلام  التربوي  بين الذكاء الاصطناعي  والإعلام الرقمي” ،أدارها  وشارك  فيها الإعلامي  التربوي فوزي تاج الدين،  الموجه العام الأسبق  للصحافة  المدرسية بمديرية  القاهرة التعليمية،
بالمشاركة  مع كل من الدكتورة  آمال  سعد المتولي أستاذة  الإعلام  بكلية  التربية  الإعلامية  بجامعة  المنصورة،  والدكتور  شريف شفيق  حرب أستاذ الإعلام  بكلية التربية النوعية جامعة  القاهرة، والدكتور عبد  العزيز  السيد  مدير تحرير جريدة الجمهورية ومندوبها بمشيخة الأزهر  والداعية الإسلامي  والخبير  التربوي٠
في البداية أشار  فوزي تاج الدين  إلى أهمية  الإعلام  التربوي  في المؤسسة التربوية، الأمر  الذي يدعونا  إلى  التعاون جميعا،  وليس أدل  على ذلك من وجود  نخبة من الحاضرين تضم تخصصات  مختلفة”أحمد  محمود  مهندس  ميكانيكا، أسماء  محمود  معلمة دراسات  إجتماعية،  هبه  مصطفي  صيدلانية،  أشرف  فتحي مدير  مدرسة، محمد  صوفي  مدرس رياضيات،د٠ زينب الجندي اساشاري تدريب موارد  بشرية” ،
إلى  جانب بعض طلاب  كليات التربية النوعية، والاقتصاد  والعلوم  السياسية،  واللغات والترجمة، والمذيعة د٠ رضا الكرداوي، وطارق القرموطي خبير الإعلام  التربوي،  وعلاء الد ين  علي رئيس قسم الموهوبين  بإدارة  الزيتون التعليمية ٠ ونجم الصحافة  د٠ ماهر عباس مدير تحرير جريدة  الجمهورية٠
وفي كلمته  أشار  د٠ شريف شفيق  إلى  ضرورة وجود  حوار أسري  ومدرسي مع  أطفالنا،  لترشيدهم بكيفية التعامل من المنصات  التعليمية،  وكذلك  تبصيرهم بما يدور  في مجال  الدراما  خاصة  الذي ينعكس  سلبا على الأسرة ٠
ومن جانبها أكدت  د٠ آمال سعد المتولي علي  ضرورة  الاهتمام  بالصحافة  والإذاعة  المدرسية  منذ المرحلة  الأولي  من التعليم،  وأن  يطور الإحصائي  قدراته،  وأن  يدرك بوعي كيفية  نقل المحتوي الإعلامي  والمعلومات  عن طريق  الإنترنت  والهواتف المحمولة والحواسيب،
وأن  يلم بمخاطر الفيس  بوك والتويتر والانستغرام، حيث  إن  انعدام  الرقابة  يؤدي  إلى  نشر سلوكيات  تدفع للإدمان  وارتكاب الجرائم  الالكتروتية، ومن ثم التأثير  على قيم  المجتمع٠لذا فدور إخصائي  الصحافة يعد دورا جوهريا ٠
وفي كلمته أوضح  د٠ عبد العزيز  السيد،  أن  الذكاء الاصطناعي  ليس كله  شر، لذا يتحتم  علينا في حياتتا عامة وفي المؤسسة  التربوية خاصة، اليقظة من الأخطاء  التي يقدمها  لنا، وأن  نراعي خصوصية  مجتمعنا الشرقي، وقيمه، 
اذ أن  هناك  العديد  من الجوانب غير الأخلاقية  التي  يقدمها  لنا، مثل  أفكار  الحرية غير المنضبطة،  والتحلل من الأخلاق  الإسلامية،  ولذا فمهمة الأسرة  تأتي  قبل المدرسة،  كما أن  اخصائي الصحافة  يعد مؤسسة  في فرد  وعليه  عبء كبير ، ومن  ثم ضرورة  تدريبه  أثناء  الخدمة٠
وفي نهاية الندوة أجمع  الحضور على ضرورة  تمكين  الأخصائي  من القيام بدوره  مثل  زيادة  الميزانية  المخصصة للأنشطة،ووجود وقت رسمي  في جدول المدرسة  لممارسة  النشاط  الإعلامي  لكل  الطلبة ٠
وجاءت كلمة محمد سعد عطية  من أبناء  غزة  ” ماجستير صحافة” مؤكدة علي أهمية  ندوات معرض الكتاب  بقوله: حضوري  لندوات معرض القاهرة  الدولي  للكتاب تزيدني ثقافة  وفكرا”٠
واقتصرت توصيات الندوة على ما طالب  به الحضور،  ولكن كانت هناك  قرارات واق عليها المشاركون وهي: استعداد جمعية  الصحافة  المدرسية  لتقديم  خدماتها لوزارة  التربية  والتعليم  في مجال  الإعلام، 
والدعوة  إلى  إيجاد  رابطة روحية من خلال الاحتفال بيوم الصحافة المدرسية  يوم ١٨ فبراير سنويا، وهو اليوم الذي صدرت  فيه  جريدة  المدرسة  على يد مصطفي  كامل  عام ١٨٩٣م، وكذلك  تأسيس  رابطة  الإعلام  التربوي  لمن يرغب الانضمام٠
رابط جروب الإعلام التربوي:
https://chat.whatsapp.com/I5NVezSta6G4uU1QgLz0KN

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights