قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن برنامج الأمم المتحدة الإنساني في غزة “لم يعد فعالا”.
وأضاف: “لا يوجد مخرج لشعب غزة. ونتيجة لذلك، فإن الأمل في المستقبل، في أفضل حالاته، أصبح أعلى من قيمته” وأشار غريفيث إن فكرة عدم وجود مكان آمن في غزة تتعلق أيضًا بالعمليات الإنسانية وهذا يعني أنك إذا كنت تخطط لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم، فيجب عليك التخطيط لاحتمال انقطاعها، أو تعرضها للهجوم، أو نهبها، أو إيقافها، أو “يجب تحويلها حتى لا تنجح”.
سمعنا في وقت سابق أن إسرائيل وافقت، بناء على طلب الولايات المتحدة، على فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة عبر رفح، وهو معبر آخر.
ودعا غريفيث إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقال إن تدمير النظام الصحي في غزة يعني أيضًا أن الأمراض بين الناس ستصبح أكثر انتشارًا.
فهناك فرسان نهاية العالم في غزة وسيزداد الأمر سوءًا، لأننا غير قادرين على توفير أي إمدادات للمستشفيات، أو تحلية المياه الآمنة، وما إلى ذلك وقال: الإشارات تسير جميعها في الاتجاه الخاطئ.
