
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى في نابلس واعتقال مريض مصاب.
وأكدت السلطات الإسرائيلية المداهمة مساء الأربعاء التي اعتقلت خلالها فلسطينيا أصيب في غارة إسرائيلية في اليوم السابق.
ووصفت وزارة الصحة في بيان المداهمة بأنها “انتهاك صارخ لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية مراكز العلاج والمرضى”. وأكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس هوية الرجل وأنه أصيب في الضربة.
وفي بيان مشترك، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية اعتقال الرجل في مستشفى في نابلس.
واتهموه بأنه “العضو الثالث في خلية إرهابية نفذت هجوم إطلاق النار” عند مفترق محولا في أغسطس والذي قتل فيه إسرائيلي. كما اتهمته بالتخطيط لتنفيذ هجمات أخرى وتشكيل “تهديد وشيك للمدنيين الإسرائيليين”.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية “المؤسسات الدولية” والصليب الأحمر إلى “التدخل الفوري لوقف اعتداءات الاحتلال على مراكز العلاج والطواقم الطبية، مطالبة بحماية فورية للنظام الصحي وجميع مكوناته”.
وقالت المنظمات الإسرائيلية: “ستواصل قوات الأمن العمل حيثما كان ذلك ضروريا لإحباط الإرهاب في المنطقة والحفاظ على سلامة المدنيين الإسرائيليين.