الأمة الثقافية

الضابط والشاعر “يوسف صدّيق” عضو تنظيم الضباط الأحرار

(يوسف منصور يوسف صدّيق الأزهري)

الميلاد: 3 يناير 1910م، قرية زاوية المصلوب، مركز الواسطي، محافظة بني سويف (مصر)

الوفاة: 31 مارس 1975م. بني سويف

والده اليوزباشي منصور صدّيق شارك بحرب استرداد السودان وقضى جلٌ خدمته بالسودان توفي سنة1911 م.

جده يوسف صدّيق الأزهري كان حاكم كردفان إبان الثورة المهدية قُتل خلالها وكل أسرته ولم ينجُ سوى ولداه منصور وأحمد أتم يوسف صديق دراسته الأولية بمدرسة الواسطي الابتدائية ثم مدرسة بني سويف الثانوية.

– عقب نجاح حركة الضباط الأحرار؛ دعا “يوسف صدّيق” إلى عودة الحياة النيابية، وخاض مناقشات عنيفة من أجل الديموقراطية داخل مجلس قيادة الثورة.

يقول يوسف عن تلك الخلافات في مذكراته: “كان طبيعيا أن أكون عضوا في مجلس قيادة الثورة، وبقيت كذلك حتي أعلنت الثورة أنها ستجري الانتخابات في فبراير 1953م، غير أن مجلس الثورة بدأ بعد ذلك يتجاهل هذه الأهداف، فحاولتُ أكثر من مرة أن أترك المجلس وأعود للجيش فلم يُسمح لي بذلك، حتي ثار فريق من الضباط الأحرار علي مجلس قيادة الثورة يتزعمه اليوزباشي محسن عبد الخالق، وقام المجلس باعتقال هؤلاء الثائرين ومحاكمتهم، فاتصلت بالبكباشي جمال عبد الناصر، وأخبرته أنني لايمكن أن أبقي عضوا في مجلس الثورة، وطلبت منه أن يعتبرني مستقيلاً، فاستدعاني للقاهرة، ونصحني بالسفر للعلاج في سويسرا في مارس 1953م.

وعندما وقعت أزمة فبراير ومارس عام 1954م، طالب يوسف صدّيق في مقالاته ورسائله لمحمد نجيب بضرورة دعوة البرلمان المنحل ليمارس حقوقه الشرعية، وتأليف وزارة ائتلافية من قبل التيارات السياسية المختلفة، ولذلك اعتقل هو وأسرته، وأودع في السجن الحربي في أبريل 1954م، ثم أُفرج عنه في مايو 1955م، وحُدّدت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975م.

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights