تعرف علي تداعيات تكريم الكنيسة الأرثوذكسية لإسياس أفورقي .. يشرحها معارض أفورقي

اكد المعارض الإريتري شوفي أحمد أن إسياس أفورقي ظهرعلى حقيقته كخادم وراعٍ للكنيسة الأرثوذكسية الإريترية مدَّة فترة حكمه الذي إستمر 35 سنة وما زال مستمراً .
ومضي للقول في تدوينة له علي “فيس بوك ” وهكذا أسْدِلَ السِّتار وانكشف المستور وظهر إسياس على حقيقته دون مكياج العلمانية والإلحاد .
واضاف واليوم تمَّ تكريمه بأرفع وسام للكنيسة الأرثوذكسية الإريترية كخادم الكنيسة والمسيحية في إريتريا والذي بذل قصارى جهده لجعل إريتريا بلداً مسيحياً
واردف : هذا الجهد ظهر بقوة في بناء الكنائس في كل بقعة من إريتريا وبناء كل ما يُمكِّن للمسيحية في إريتريا من كليات ومدارس مسيحية ومطابع لطباعة الكتب والمنشورات المسيحية لتُخرِّج أجيال من المسيحيين.

بل جعل إريتريا وفقا للمعارض الإريتري مِلكاً للمسيحيين ولقومية التجرينية في كل ما يتعلَّق في شؤون الحياة من سُلْطة وثروة وثقافة ولغة وهيمنة وسيطرة في كل شئ .
في المقابل والكلام مازال لشوقي عَمِل إسياس أفورقي وطوال فترة حكمه جاهداً ودون كلل أو ملل في محاصرة المسلمين في إريتريا في دينهم وعقيدتهم وثقافتهم ومنعهم من بناء المساجد وصيانتها وترميمها بل وإدخال حتى البساط والفرش إليها .
وتنفيذاً لمخططه الجهنمي ضد المسلمين في إريتريا أغلق أفورقي كل المؤسسات والمعاهد التي تربط أبناء المسلمين بدينهم حتى يكونوا ضحايا لمشروعه الكنسي والمسيحي الذي يُريد أن يجعل من أبناء المسلمين أجيالاً فاشلة لا علاقة لها بدينها وعقيدتها ولا مكان لها غير مهرجانات الرقص والمجون .
وهكذا إستطاع إسياس أفورقي أن يُمكِّن للمسيحية في إريتريا وان يخدم دينه وقوميته . وهمَّش المسلمين في إريتريا وحاصرهم من كل جانب و إتجاه . حاصرهم من الداخل وعزلهم من الخارج حتى لا يتواصلوا مع المسلمين خارج إريتريا .
ووعاد المعارض الإريتري للقول :ها هي الكنيسة الأرثوذكسية الإريترية اليوم تُكرِّم إسياس أفورقي علانية ودون أي تردد على خدماته العظيمة التي قدَّمها لخدمة الكنيسة والمسيحية في إريتريا مدة 35 سنة.

ولذلك قامت الكنيسة الأرثوذكسية يوم امس 20/04/2025 بتكريم إسياس أفورقي وكما تقول لدوره في جعل إريتريا ( بلداً مسيحياً مُقدَّساً ) ومن أجل ان تبقى ( إريتريا بلداً مسيحياً مقدساً ) إلى الأبد .
وبناء على هذا الدور الكبير والفريد لإسياس أفورقي في خدمة المسيحية في إريتريا وفقا لشوقي أحمد فقد قام البطريرك السادس باسيليوس بإهداء لوحة دينية مسيحية لتقوده كما يقول في مسيرته ولتحميه من أعدائه ولتمنحه زيادة في العمر .
وفصل المعارض الإريتري الأمر قائلا :هكذا أسدل الستار ، ستار الخداع والغش الذي إستمر مدة 60 عاماً ، أسدل ستار العلمانية والإلحاد وظهر الصليب بكل وضوح وظهر إسياس على حقيقته .
واستدرك :للأسف الشديد فقد ضاعت أجيال من أبناء وبنات المسلمين في إريتريا التي كانت تُصدِّق وتصفِّق وترقص على إعتبار أن إريتريا دولة علمانية وعلى مسافة واحدة من المسلمين والمسيحين . ولكن ظهرت حقيقة إسياس ونظامه الطائفي .
وأضاف ها هو اليوم هو فخور ليس ببناء إريتريا كدولة مواطنة ودولة متحضرة تنعم بالحريات ولكن هو فخور ببناء دولة مسيحية كنسية أرثوذكسية في القرن الإفريقي وعلى شواطئ البحر الأحمر.دولة لا يتمتَّع أغلب سكانها من المسلمين بالحرية الدينية ، علماؤهم وشيوخهم في السجون والمعتقلات لأكثر من 3 عقود .
وتساءل هل سيستمر هذا الوضع الذي يحاصر المسلمين في إريتريا على حاله ؟ أبداً … فدوام الحال من المحال .

وشدد علي أن إن ظهور إسياس أفورقي على حقيقة الواضحة والصريحة كخادم وراعٍ للكنيسة والمسيحية في إريتريا هو تنبيه للغافلين من المسلمين الإريتريين الذين كانوا مخدوعين لمدة طويلة بأسطوانة العلمانية المشروخة التي انتهت صلاحيتها .
وطالب مسلمي إريتريا ان يتعاملوا مع الواقع الجديد وهو أن إريتريا بـ ( رئيسها ) ومؤسساتها باتت مِلكاً ليس للشعب الإريتري بل للمسيحية وبالتحديد للكنيسة الأرثوذكسية وملكاً للشوفينيين الجدد من أبناء التيغرينية المسيحيين بقيادة إسياس أفورقي .
ووتابع :كما هو معلوم وواضح فإن أبسط حقوق المسلمين في إريتريا مهضومة ومسلوبة . ومعلوم أيضاً فإن الحقوق لا يمكن ان توهب وتسترد وتنتزع دون عمل وجهد وتخطيط
وشدد في نهاية تدوينته للقول علي المسلمين في إريتريا العمل فى توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم من أجل إنتزاع حقوقهم بعيداً عن المشاريع القبلية والقومية والمناطقية والتعصُّب لقضايا إنصرافية التي هى وسائل لتمزيق صفوفهم
حيث يغذي نظام إسياس أفورقي لتشتيت جهودهم حتى لا يطالبوا بحقوقهم وحتى لا يَصلوا الى السُّلطة والثروة وشؤون الحياة العامة وإدارة شؤون البلاد وكما يقول الله تعالى” “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ”