أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال 738 عاملاً أجنبياً في حملة بالعاصمة بغداد لمخالفتهم إجراءات وشروط الإقامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، لشبكة رووداو الإعلامية: “إن اعتقال هؤلاء الأفراد جاء في إطار عملية واسعة النطاق لفحص العمال العرب والأجانب واعتقال من انتهك إجراءات الإقامة أو دخل الأراضي العراقية دون تأشيرات وإجراءات رسمية”. وأضاف ميري أن
العراق ينفذ عمليات متكررة ضد العمال الأجانب في البلاد، وعادةً ما يُرحّل من تثبت إدانته بانتهاك إجراءات الإقامة.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، شنت السلطات العراقية حملة واسعة النطاق على الأجانب الذين قالت إنهم ينتهكون شروط الإقامة. وتم اعتقال وترحيل العديد من السوريين عقب مداهمات لمنازلهم وأماكن عملهم.
ويستضيف العراق أكثر من 260 ألف لاجئ سوري، وفقاً لأرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويقيم أكثر من 254 ألفاً منهم في إقليم كردستان.
انتقدت منظمات حقوق الإنسان العراق لترحيله اللاجئين بشكل غير قانوني، ودعت السلطات العراقية مرارًا وتكرارًا إلى وضع حد لهذه الممارسة.
في العام الماضي، أفادت هيومن رايتس ووتش بأن السلطات في العراق وإقليم كردستان اعتقلت ورحّلت لاجئين سوريين بشكل غير قانوني، ودعت بغداد إلى “إنهاء هذه الحملات فورًا”.
