أقيمت صلاة الجنازة في العاصمة طهران على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين لقوا حتفهم في تحطم مروحية يوم الأحد.
وحضر آلاف الأشخاص صلاة الجنازة التي أقيمت في حرم جامعة طهران، وأدى مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة.
وانتظر آلاف الأشخاص عند بوابات الجامعة للدخول إلى منطقة الصلاة، حيث سُمح لعدد محدود من الأشخاص.
وتجمع مئات الآلاف من الأشخاص الذين أرادوا حضور مراسم التشييع التي ستقام في ساحة آزادي بعد الصلاة، في ساحة الثورة المجاورة للجامعة وعلى الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وبسبب زيادة المشاركين وصعوبة المشي، وجه المسؤولون الجمهور من شارع آزادي إلى ساحة آزادي.
وبعد المراسم التي ستقام لاحقا، سيتم نقل جثمان الرئيس إلى مدينة مشهد، وسيبقى جثمان وزير الخارجية عبد اللهيان في طهران حيث سيتم دفنه.