أخبارسلايدر

أردوغان يدين هجمات إسرائيل على غزة ويصفها بـ”المذبحة”

الأمة| قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع مع الرئيس الفلسطيني إن إسرائيل تواصل “مذبحة” بحق المدنيين في غزة، ومن “غير المقبول” أن تظل بعض الدول الغربية صامتة وتساعد إسرائيل. 
واستقبل أردوغان عباس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة لبحث الأزمة المستمرة في فلسطين، والخطوات اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار الدائم والسلام الإقليمي.

وأكد أردوغان دعم تركيا الثابت لفلسطين، قائلاً: “تركيا ستواصل دعم القضية الفلسطينية العادلة، وستواصل العمل لوقف إسرائيل وزيادة الضغوط الدولية عليها”.

وأدان العنف الإسرائيلي المستمر، قائلاً: “تواصل إسرائيل ذبح المدنيين، بما في ذلك الأطفال، في غزة، وتهجير الفلسطينيين الأبرياء، واستهداف المدارس والمستشفيات والمناطق التي يلجأ إليها المدنيون”.

وشدد على ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين دون انقطاع.

وأضاف أن “جميع الدول، وخاصة العالم الإسلامي، يجب أن تكثف جهودها لتحقيق وقف عاجل لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع”.

كما أعرب عن سعادته بخطاب عباس المقرر أن يلقيه اليوم الخميس في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، قائلا: “أنا سعيد لأن الرئيس عباس سيلقي خطابا أمام الجمعية الوطنية التركية الكبرى غدا”.

زيارة عباس إلى تركيا التي بدأت الأربعاء وتستمر يومين، تشمل لقاء مع أردوغان في اليوم الأول، ثم خطابا برلمانيا في اليوم التالي.

وفي تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 92 ألف آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على الحرب الإسرائيلية، لا تزال مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية، التي أمرت إسرائيل في حكمها الأخير بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في 6 مايو/أيار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى