أكسيوس:قرارات نتنياهو تضع وقف إطلاق النار بغزة علي المحك
قال موقع أكسيوس إن الجيش الإسرائيلي شن عدة غارات بطائرات مسيّرة على غزة، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
وكانت إسرائيل بحسب التقرير الذي ترجمته جريدة الأمة الاليكترونية قد أعلنت الأحد، وقف جميع شحنات المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية مع القطاع، وذلك بعد يوم من انتهاء الهدنة مع حماس.
وبررت إسرائيل الخطوة بأن المساعدات التي دخلت غزة خلال الـ 42 يومًا الماضية تكفي لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، بينما يكفي الوقود لعدة أسابيع.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القرار جاء بسبب رفض حماس مقترحًا أمريكيًا لتمديد الهدنة مقابل إطلاق مزيد من الرهائن، مشيراً إلى أن القرار اتخذ “بالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب وفريقه”.
وشدد نتيناهو على أن “إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن رهائنها”، محذرًا من “عواقب إضافية” إذا استمرت حماس في رفضها.
وفقًا للاتفاق الأصلي للرهائن والهدنة، فإن وقف إطلاق النار يستمر بعد اليوم 42 في حال استمرار التفاوض على المرحلة الثانية.
رغم استعداد حماس لمناقشة المرحلة الثانية، لم تنخرط إسرائيل بجدية في المفاوضا:
مساء السبت، أعلنت إسرائيل موافقتها على مقترح أمريكي لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة مقابل إطلاق نصف الرهائن المتبقين، سواء الأحياء أو المتوفين، لكن حماس رفضت ذلك.
فيما لا تزال حماس تحتجز 59 رهينة، وتقدر إسرائيل أن حوالي 24 منهم على قيد الحياة، بينهم أمريكي واحد.
وتضمن المقترح الأمريكي، الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تمديد الهدنة 50 يومًا إضافية، مع إطلاق نصف الرهائن الأحياء والمتوفين في اليوم الأول.
كان يفترض أن تشمل هذه الفترة مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، وإذا تم التوصل لاتفاق، يتم الإفراج عن بقية الرهائن.
من جانبها وصفت الحركة موافقة نتنياهو على المقترح الأمريكي بأنها “محاولة للتهرب من تنفيذ الاتفاق الأصلي والتفاوض على المرحلة الثانية”.
اعتبرت الحركة وقف المساعدات “ابتزازًا وجريمة حرب” وانتهاكًا لما تم الاتفاق عليه.
حملت حماس نتنياهو مسؤولية تقويض الاتفاق وما يترتب على ذلك من تداعيات على الرهائن.
أكدت أن “الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو تنفيذ الاتفاق والبدء في التفاوض على المرحلة الثانية