تقاريرسلايدر

ألبانيا رابع أقل الدول الأوروبية إنفاقًا على المعاشات التقاعدية

الأمة| تشكل شيخوخة السكان، كما هو الحال في كل أوروبا، تحدياً لنظام التقاعد، ولكن ألبانيا لديها حالياً أدنى النفقات مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ثلاث دول أوروبية أخرى.

وبحسب بيانات يوروستات، بلغ متوسط ​​الإنفاق في دول الاتحاد الأوروبي على المعاشات التقاعدية 12.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، بينما كانت الدول ذات أقل إنفاق هي أيرلندا بنسبة 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وتركيا بنسبة 6%، ومالطا بنسبة 6.4%، وألبانيا بنسبة 6.8%. من الناتج المحلي الإجمالي.

من ناحية أخرى، تعد اليونان الدولة الرائدة في أوروبا من حيث الإنفاق المرتفع، حيث بلغ 16.4% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2021، تليها إيطاليا بنسبة 16.3%، والنمسا بنسبة 15%، وفرنسا بنسبة 14.9%، والبرتغال بنسبة 14.2%، وإسبانيا بنسبة 13.9%. %.

وكما يتبين من الرسم البياني أدناه، فإن البلدان التي تعاني من شيخوخة السكان لديها أعلى إنفاق على المعاشات التقاعدية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.

في عام 2021، حصل ما يزيد قليلاً عن ربع سكان الاتحاد الأوروبي (27.2٪) على معاش تقاعدي واحد على الأقل. من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كانت نسبة السكان الذين يتلقون معاشًا تقاعديًا هي الأعلى في سلوفاكيا (33.2%) وكانت أقل بقليل من 33.0% في لوكسمبورغ وليتوانيا.

في المقابل، كانت نسبة السكان الذين يحصلون على معاش تقاعدي واحد على الأقل أقل من 20.0% في قبرص (19.0%) ومالطا (19.2%).

في ألبانيا، لا يزال الاستقرار المالي لبرامج التأمين الاجتماعي والصحة يشكل تحديًا خطيرًا لمالية الدولة، خاصة في سياق الاتجاهات الديموغرافية غير المواتية وحرية حركة القوى العاملة.

تتمتع ألبانيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي بإنفاق منخفض على المعاشات التقاعدية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي حيث أن مستوى تحصيل الإيرادات العامة في ألبانيا عند مستويات منخفضة مقارنة ببلدان المنطقة.

ويقل معدل تحصيل الإيرادات العامة في البلاد عن 28% من الناتج المحلي الإجمالي، ويظل منخفضاً نسبياً مقارنة بدول المنطقة التي يبلغ متوسطها حوالي 36% من الناتج المحلي الإجمالي.

ولهذا السبب، فإن الغالبية العظمى من المتقاعدين الألبان يحصلون على مدفوعات أقل بكثير من خط الفقر في ألبانيا (6.7 دولار أمريكي في اليوم).

يؤدي التحول الديموغرافي إلى تغيير سريع في التركيبة السكانية لصالح الأعمار الأكبر سناً. وفي القريب العاجل، سيكون كبار السن هم جيل المستقبل، لكن البيئة الاقتصادية والمجتمع لا يهيئان الظروف اللازمة لمواجهة عواقب الشيخوخة بكرامة بنفس السرعة.

أما الفئة العمرية الثالثة، والتي ستشكل قريباً 30% من السكان، فتعيش في حالة فقر مع عدم وجود أفق لتحسين الأوضاع المالية في المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى