أمريكا ترصد خسائر الحوثيين في اليمن بعد ضرباتها الجوية
الأمة| كشفت أمريكا عن حصيلة الخسائر التي تعرضت لها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن دراء الضربات الجوية طيلة الفترة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون- في مؤتمر اليوم الخميس، إن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكد أن الضربات على الجماعة المدعومة من إيران، والتي بدأت في يناير “دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة”.
ونوه إلى أن القيادة المركزية الأمريكية – سنتكوم- “تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في العراق وسوريا في 2 فبراير، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 مسلحا مرتبطًا بمجموعات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأمريكية التي استهدفت 7 منشآت، والتي شملت أكثر من 85 هدفا”.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.
وبينما يواصل الحوثيين هجماتهم ضد السُفن التجارية والنفطية بالبحر الأحمر وتحديدًا التابعة للاحتلال الصهيوني، تستمر الضربات الجوية التي يقودها التحالف الأمريكي البريطاني ضدها بدعوى حماية حركة السفن في الشرق الأوسط.
وفي ديسمبر الماضي، أصدر علماء اليمن بيانًا، وصفوا فيه الحوثي بأنها جماعة صهيونية كاذبة، وما تقوم به من استعراضات في البحر الأحمر مجرد مسرحية هزيلة متفق عليها مع الجانب الصهيوني والجانب الأمريكي بهدف إيجاد ذريعة لأمريكا وللكيان الصهيوني لاستقدام المزيد من القوات واستحداث المزيد من القواعد للسيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب أولاً والترويج للحوثي ثانيا حتى لا يسقط شعاره ويخسر أنصاره.
وأوضح البيان أن هناك تخادم مشترك بين الحوثي وأمريكا فهي من سلمت اليمن للحوثي أولاً ثم تدخلت لإنقاذ الحوثي وحالت دون سقوطه وانهياره ومنعت تحرير مدينة الحديدة وأوقفت الحرب في كل الجبهات وفرضت الهدنة ودعمت الحوثي لمحاربة الإسلام وقتل أهل اليمن وابتزاز دول الجوار.