الأمة| أكدت الاستخبارات الأمريكية، أن روسيا تلعب دورًا خطيرًا للتأثير على توجهات الناخب الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت الاستخبارات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا بدأت محاولاتها للتأثير على الناخب الأمريكي، بحسب ما نشرته فضائية «العربية السعودية».
وأوضحت أن تلك المحاولات تمثلت تشويه سُمعة بعض السياسيين في الفترة الأخيرة بهدف التأثير على قرار الناخب الأمريكي، لكنها لم تُحدد أي مرشح تدعمه روسيا.
ومن المقرر أن يخوض الرئيس الأمريكي الحالي الديمقراطي جو بايدن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل ضد منافسه الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وخلال الأيم الماضية، كشف البيت الأبيض، عن لجوء بايدن لاستشاره طبية بدعوى تعرضه للإصابة بنزلة برد، بالتزامن مع تقارير تتحدث عن عدم قدرة بايدن الصحية على خوض الانتخابات المقبلة.
وأبدى العديد من أنصار بايدن تخوفهم من قدرته على الفوز بولاية جديدة بعد الأداء المخيب للآمال للديمقراطيين خلال المناظرة التي عقدها الأسبوع الماضي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وخلال المناظرة، بدا على الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا، فقدانه التركيز أحيانًا وبدا شاحبًا، وأعطى إجابات لا معنى لها، وحدق في عيون فارغة وفقد حبل أفكاره، وهو الأمر الذي لعب عليه جيدًا منافسه الجمهوري ترامب.
وبحسب وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتد برس»، فإن أفكار بايدن أحيانًا تكون مشوشة ويتأخر في منتصف الجملة أو يبدو مرتبكًا وتحديدًا في الأوقات المتأخرة من المساء وفي بعض الأحيان لا يفهم التفاصيل الدقيقة للسياسة.
