الأمة| تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطعًا صوتيًا يدعي تفشي مرض «الدرن» داخل مصر بسبب نزوح السودانيين إلى هناك.
وفي محاولة للسيطرة على حالة القلق التي باتت تُسيطر على بعض المواطنين من الإصابة بالمرض، خرج المسؤولين عن وزارة الصحة لنفي ما يتردد.
تراجع عدد الإصابات
الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أكد ما يتردد عن تفشي «الدرن» في مصر غير صحيح، مُشيدًا بالجهود التي حققتها وزارة الصحة في السيطرة على المرض.
ونوه «تاج الدين» إلى أن مصر كانت تُسجل إصابات عديدية بـ«الدرن» تُقدر بمئات الحالات يوميًا لكن الآن نسبة الإصابات تراجعت والعدد أصبح محدود وتراجع لـ10 حالات يوميًا.
وأشار إلى أن مريض «الدرن» يحتاج إلى 6 أشهر للتعافي، مؤكدًا أن الكشف والعلاج تقدمهم وزارة الصحة في المستشفيات والمراكز التابعة لها بشكل مجاني.
طريقة التعامل مع النازحين
من جانبها؛ أكدت وزارة الصحة في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أنه يتم التعامل الصحي مع النازحين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية، ولم يتم رصد أي مؤشرات على وجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم.
وأشارت إلى أن «معظم الحالات المرضية النازحة حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة»، وفقًا للبيان.
وأوضح البيان أن معدل الإصابة بـ«الدرن» في الدول المجاورة لمصر تتمثل في 57 حالة لكل 100 ألف والحالات التي تم اكتشافها تقدر بـ 8 حالات لكل 100 ألف، وهي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
أعراض مرض الدرن
ويُطلق على مرض «الدرن» مصطلح “السُّل”، وهو من الأمراض المعدية التي تُصيب الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى «المايكوبكتيريوم» تهاجم الرئتين وتصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى والدماغ والحبل الشوكي.
وتنتقل العدوى بـ«الدرن» عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص لآخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا.
ومن أبرز أعراض الدرن: «السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر، وخروج دم مع السعال، وألم في الصدر عند التنفس أو السعال،
وفقدان الوزن والشهية، وخمول، وحمى شديدة، وتعرق خاصة في الليل، ودم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى، وألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى».
