أول تعليق رسمي لحماس علي مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ تأتي إمعانا في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
وقالت الحركة في بيان لها علي “تليجرام “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأفادت الحركة إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
من ناحية أخري نعت الحركة بأسمى معاني الفخر والاعتزاز إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ القائدين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي “أبو السعيد” والشهيد رسمي يوسف أبو عيسى “أبو عصام”، الذَين استشهدا أمس مع ثلّةٍ من كوادر الحركة، إثر قصفٍ صهيوني غادر على العاصمة السورية دمشق.
وتقدمت الحركة بحسب بيان لها بآيات التعازي إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي ينتهجها العدو المجرم لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي في طريق مجابهة المحتل الصهيوني، وأن هذه الجرائم المتواصلة لن تكسر إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الباسل.
سألت الحركة الرحمة للشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ولكل شهداء شعبنا وأمتنا في كل مكان، مشددة علي أن هذه الدماء الزكية المباركة لن تذهب هدراً، وأن مسيرة الفداء والمقاومة ستتواصل حتى دحر العدوان الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا، ونيل شعبنا حقّه في الحرية وتقرير المصير