أخبار

أول تعليق للجهاد الإسلامي علي مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ليلة أمس، باستهداف منطقة المواصي في خان يونس، بالقنابل الارتجاجية، مخلفة عشرات الشهداء والمفقودين ومئات الجرحى، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.

وأوضحت الحركة في بيان لها علي قناتها علي “تليجرام ” أن  تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف جالانت، يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا.

ولفتت إلي إن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وتشجيعا للعدو على الاستمرار في جرائمه.

وأشارت الحركة إلي ان رهانها مستمر على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الغاصب مختتمة .. وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد.

من ناحية أخري أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد، أن ارتقاء المسعف حمدان عنابة شهيدًا على يد جنود الاحتلال داخل السجون والمعتقلات، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى في سجونها.

ونعى شديد الشهيد عنابة، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد أن اعتقل وهو على رأس عمله في قيادة سيارات الإسعاف لدى وزارة الصحة بغزة.

وأوضح أن استشهاد عنابة وصمة عار جديدة تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، حيث إن الشهيد كان في مهمة إنسانية لإجلاء بعض الجرحى من غزة، وتعرض للاعتقال والتعذيب ولم تعرف أي معلومة عنه منذ ذلك الحين.

وبيّن شديد أن ما حدث مع الشهيد حمدان هو جريمة إعدام في ذات اليوم الذي جرى فيه الاعتقال، وأن الجريمة مضاعفة بتعمد الاحتلال إخفاء المعلومات المتعلقة بارتقائه شهيدًا.

ودعا لفتح تحقيق دولي عاجل لمعرفة حقيقة ما حدث مع الشهيد عنابة، ومتابعة ملف حمدان كونه ضمن طاقم المسعفين الذين يقدمون الخدمات الإنسانية من أجل إنقاذ الجرحى، وما حدث معه جريمة حرب مخالفة لكل القوانين والتشريعات الإنسانية.

ولفت شديد إلى أن ما حدث مع الشهيد المسعف وإعدامه بعد اعتقاله يعكس مدى جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يعانون شتى أصناف العذاب والتنكيل والحرمان.

ودعا شديد للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى من تصاعد جرائم الاحتلال في سجون الاحتلال، والتي تتم بغطاء سياسي من حكومة الاحتلال ووزرائها المتطرفين وفي مقدمتهم بن غفير الذي يسعى لتشريع قانون إعدام الأسرى.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى