
قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ “ضربات مكثفة” في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن 220 فلسطينيا على الأقل قتلوا.
ضربات مكثفة علي غزة
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها استهدفت ما وصفته بـ”أهداف إرهابية” تابعة لحماس.
أفادت الأنباء بمقتل محمود أبو وفاء، نائب وزير الداخلية في غزة ومسؤول أمني رفيع المستوى في حركة حماس في القطاع، في غارة جوية.
هذه أكبر موجة غارات جوية في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير. ولم تتوصل محادثات تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى اتفاق.
وقال شهود عيان إن العديد من الناس كانوا يتناولون وجبة السحور، نظرا لتزامنها مع شهر رمضان المبارك، عندما بدأت الانفجارات في غزة.
وأفادت مصادر أمنية أن أكثر من عشرين طائرة حربية إسرائيلية حلقت في الأجواء، وبدأت بعد ذلك بقصف أهداف في مدينة غزة ورفح وخان يونس.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، أمرا بشن الغارات صباح الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وأضاف البيان أن “هذا يأتي في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا، وكذلك رفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء”.
وأضافت أن “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”. وقالت إن خطة الضربات “قدمها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال نهاية الأسبوع ووافقت عليها القيادة السياسية”.
وحذر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون حماس من ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، وقال “لن نرحم أعدائنا”.
ردّت حماس بغضب، متهمةً إسرائيل بالخيانة لنقضها اتفاق وقف إطلاق النار. كما قالت إن إسرائيل تُعرّض الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة “لمصير مجهول”.
ولكن حماس لم تعلن بعد عن استئناف الحرب، بل دعت الوسطاء والأمم المتحدة إلى التدخل.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة فوكس نيوز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشاورت مع إسرائيل قبل تنفيذ الضربات.