وجهت وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية جميع فرق مكافحة التضخم الإقليمية (TPIDs)، خاصة في جاوة، لضمان إمدادات غذائية مستقرة والحفاظ على الأسعار قبل شهر رمضان وعيد الفطر.
صرح نائب وزير الاقتصاد الكلي والتنسيق المالي، فيري إيراوان، أن ارتفاع الطلب أدى إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية وقال في بيان صادر عن الوزارة يوم الجمعة: “لذلك، من المتوقع أن تقوم TPIDs في جاوة بالمراقبة المستمرة لضمان الحفاظ على الإمدادات الغذائية والأسعار”.
وذكر أن معدلات التضخم في جاوة الغربية، وجاوة الوسطى، وجاوة الشرقية – مراكز إنتاج الغذاء في جزر جاوة – أعلى منها في المقاطعات الأخرى التي يسكنها المستهلكون في الغالب، مثل جاكرتا.
وفقًا لإحصاءات إندونيسيا، وصل معدل التضخم على أساس سنوي في فبراير 2024 إلى 2.12 بالمئة في جاكرتا، و3.09 بالمئة في جاوة الغربية، و2.98 بالمئة في جاوة الوسطى، و2.75 بالمئة في يوجياكارتا، و2.81 بالمئة في جاوة الشرقية وبانتين على حد سواء.
وأضاف إيراوان: “إن التآزر للسيطرة على التضخم بين المقاطعات في جاوة أمر ضروري لأنها وحدة إقليمية واحدة مترابطة” غير أنه من أجل التحقق من الزيادة في أسعار المواد الغذائية، وخاصة الأرز، تعمل الحكومة على تسريع توزيع أرز إمدادات الغذاء واستقرار الأسعار على الأسواق التقليدية والموزعين ومتاجر البيع بالتجزئة الحديثة.
وللسيطرة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، تتخذ الحكومة عدة تدابير: تقديم مساعدات الأرز إلى 22 مليون أسرة، وتكثيف عمليات السوق الرخيصة وحركة الأغذية الرخيصة، وتحويل احتياطيات الأرز الحكومية إلى القطاع التجاري لتحقيق استقرار أسعار الأرز الممتازة.
وتابع: “نأمل أن يتم الحفاظ على زخم التضخم في جاوة، والذي لا يزال تحت السيطرة، من خلال تضافر برامج السيطرة على التضخم الإقليمية لدعم تحقيق التضخم الوطني” وتهدف الحكومة إلى الحفاظ على معدل التضخم الوطني عند مستوى ثابت قدره 2.5 ± 1 في المائة في عام 2024. وفق وكالة أنتارا.
