ترجمة: السيد التيجاني| أكدت وزارة القوى العاملة أن إندونيسيا تتبنى سياسات عمل تكيفية للاستجابة للرقمنة وظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) في أماكن العمل.
سياسات عمل تكيفية
وأشار الأمين العام لوزارة القوى العاملة أنور السنوسي، وفقًا للبيان المكتوب الذي تم تلقيه هنا، الأربعاء، إلى أن “إندونيسيا ملتزمة بسياسات القوى العاملة التكيفية وتدرك أهمية اعتماد تقنيات جديدة مع المثابرة في حماية حقوق ورفاهية القوى العاملة”.
وفي كلمته أمام اجتماع منظمة العمل الدولية في جنيف، سويسرا، يوم الاثنين (11 مارس)، قال السنوسي إن الرقمنة أحدثت ثورة في سوق العمل وغيرت تنظيم العمل وهياكله وطبيعته.
وذكر أنه بما أن الرقمنة توفر فرصًا جديدة لتعزيز كفاءة العمل والإنتاجية، فإن إندونيسيا تنفذ بنشاط سياسات القوى العاملة التكيفية للاستجابة للتحديات في رقمنة العمل.
وأوضح الأمين العام للوزارة أن هذا الإجراء ضروري لضمان التنمية المستدامة وتحسين قدرات الموظفين، حيث ينبغي تعليمهم الخبرة والكفاءة اللازمة للنمو في الاقتصاد الرقمي.
وشدد السنوسي على أن “هذا مهم أيضًا لتحقيق سياسات شاملة في تعزيز إدارة المواهب وتوفير فرص متساوية لجميع الأفراد للمساهمة في القوى العاملة”.
خلال اجتماع منظمة العمل الدولية، قدم خبراء من مختلف المجالات أحدث التطورات في مجال العمل واقتراحاتهم إلى مجلس إدارة منظمة العمل الدولية. ومن بين القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع التحديات والفرص المتعلقة بالرقمنة، بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وإدارة الخوارزميات في مساحات العمل.
وفي الوقت نفسه، اقترحت إندونيسيا على الجمعية إطارا تنظيميا لحماية الحقوق في التطوير الوظيفي، والكرامة، وتحقيق الذات، فضلا عن المعاملة العادلة للعاملين الأفراد في العصر الرقمي. كما شجعت إندونيسيا جميع الدول على المشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق مساحة عمل شاملة ومرنة وعادلة في المستقبل.
المصدر: وكالة أنتارا