قالت وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية إن الحكومة تركز على تنشيط نظام التعليم المهني لتوقع فقدان الوظائف بسبب التطورات التكنولوجية.
وأضاف نائب زيادة إنتاجية العمل بالوزارة، شيرول صالح، هنا الأربعاء، إن الحكومة تبذل هذا الجهد لأن التعليم المهني هو أحد القطاعات التي أنتجت أكبر عدد من العمال حتى الآن.
وتابع: “نحن نحاول أيضًا تحويل نظام التعليم ببطء لأن المشهد العام للقوى العاملة لدينا هو من الطبقة المتوسطة العليا إلى الطبقة المتوسطة الدنيا، والأكثر قابلية للتطبيق هو من خلال التعليم المهني،” صرح صالح خلال “تطوير سياسة الاقتصاد الرقمي والتوظيف والمؤسسات الصغيرة والصغرى”. والشركات المتوسطة (MSMEs)” إحاطة اليوم الأربعاء.
وسيتضمن تنشيط التعليم المهني الحوار مع الجهات الفاعلة في مجال الأعمال لتحديد القدرات أو مجموعات المهارات التي تحتاجها الصناعة حاليًا، وخاصة في مجال الرقمنة.
ووفقا له، من خلال التعاون والحوار بين التعليم والصناعة، سيكون استيعاب العمالة في المستقبل أكثر تحقيقا للهدف وقال “نحن بحاجة إلى التعاون مع الصناعة، ولهذا السبب هناك حاجة إلى حوار بناء، حيث تحتاج الصناعة إلى مواكبة تأثير الرقمنة والاتجاهات العالمية”.
استنادًا إلى مسح أجرته هيئة إحصاءات إندونيسيا (BPS)، كان ما يقرب من 9.9 مليون شاب بدون تعليم أو وظائف أو تدريب مهني في إندونيسيا في عام 2023 ويمثل هذا الرقم 22.25% من إجمالي السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا على مستوى البلاد.
وردا على ذلك قال صالح إن الحكومة تحاول حل مشكلة البطالة من خلال برنامج بطاقة ما قبل التوظيف (براكيرجا) وأضاف: “مع التكنولوجيا والاستخدام الرقمي، نحتاج إلى هذه المهارة (في التكنولوجيا) التي يتعين علينا تسريعها”. حسب وكالة أنتارا
