إيران تتعهد بالالتزام بالسلام والاستقرار الإقليميين

صرح حميد رضا أحمدي، القنصل العام الإيراني في مزار شريف، أن إيران تعتبر إقامة السلام العادل والاستقرار المستدام في المنطقة مسؤولية أساسية.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده في مزار شريف أن إيران تبنت سياسة المشاركة القصوى لتحسين سبل عيش الشعب الأفغاني.

وقال حميد رضا أحمدي “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر إرساء السلام والاستقرار العادل والمستدام في جميع أنحاء المنطقة مسؤولية أساسية، وإن التقارب والمشاركة البناءة والإقليمية وتعزيز العلاقات مع الجيران من بين أولوياتنا القصوى في السياسة الخارجية”.

وفي إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين، ذكر القنصل العام أن أفغانستان تحتل مكانة مهمة في السياسة الخارجية الإيرانية.

وأشار إلى أنه بتوجيه من المرشد الأعلى الإيراني، تبنت الجمهورية الإسلامية سياسة المشاركة القصوى لتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للأفغان.

وأوضح: “بناءً على توجيهات المرشد الأعلى، اختارت إيران سياسة المشاركة القصوى لتحسين الظروف الاقتصادية في أفغانستان.

وعلى مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، بذلت إيران أقصى الجهود لدعم اقتصاد أفغانستان، ومن الأمثلة البارزة على ذلك وجود أكثر من ستة ملايين مهاجر أفغاني في إيران، والذين يتمتعون بمزايا مماثلة للمواطنين الإيرانيين”.

وفيما يتعلق بإصدار التأشيرات والسفر القانوني للأفغان إلى إيران، ذكر الدبلوماسي الإيراني أن السفر القانوني بين البلدين هو أفضل نهج، في حين أن الهجرة غير الشرعية يمكن أن تخلق تحديات لكلا الجانبين.

وأكد القنصل العام الإيراني في بلخ، “نصدر ما يقرب من ألف تأشيرة للأفغان يوميًا، ولا توجد قيود في هذا الصدد. ظلت هذه السياسة دون تغيير على مدار العام الماضي.

وأحث وسائل الإعلام على إبلاغ الناس بأن الدخول القانوني إلى إيران يتم احترامه، في حين أن الدخول غير القانوني له اعتباراته الخاصة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights