اقتصاد

اجتماع مرتقب لـ«أوبك بلس» وسط تطورات اقتصادية وجيوسياسية

مناقشة استقرار سوق النفط
تترقب الأسواق العالمية اجتماع «أوبك بلس» يوم الاثنين، في ظل تطورات اقتصادية وجيوسياسية بارزة، منها فرض رسوم أميركية جديدة من قبل الرئيس دونالد ترامب على كلٍّ من كندا والمكسيك والصين، إضافةً إلى تداعيات العقوبات الأخيرة على روسيا، وارتفاع المخاوف بشأن استقرار الإمدادات النفطية.

مطالب ترامب وتأثيرها على السوق
يأتي الاجتماع بعد دعوة ترامب لمنظمة «أوبك» إلى خفض أسعار النفط، زاعماً أن ذلك سيسهم في تقليص عائدات روسيا النفطية للضغط عليها لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكانت «أوبك بلس» قد اتفقت الشهر الماضي على تأجيل عودة تدريجية لـ2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج حتى أبريل المقبل، مع تمديد فترة العودة إلى 18 شهراً بدلاً من 12 شهراً.

التوقعات بشأن قرارات الإنتاج
بحسب موقع «أرغوس»، من غير المتوقع أن يسفر اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة عن تغييرات كبيرة، إذ تقتصر مهام اللجنة على تقديم التوصيات فقط، بينما تُتخذ القرارات الرئيسية في الاجتماعات العامة لـ«أوبك بلس»، والمقرر عقد أقربها في 28 مايو المقبل.

تصريحات داخلية وخارجية
أكد مصدر مطلع أن «أوبك بلس» تلتزم باستراتيجيتها المعتمدة على أساسيات السوق بعيداً عن التصريحات السياسية قصيرة الأجل، في إشارة إلى تصريحات ترامب.

جهود التعاون بين الدول الأعضاء
خلال الأسبوع الماضي، أجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان محادثات مع نظيريه من العراق وليبيا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة واستقرار السوق. تناولت الاجتماعات تقنيات الطاقة والحلول الداعمة لاستقرار الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights