تظاهر مئات التونسيين في بلدة مازونة الصغيرة بوسط البلاد اليوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان، بعد أن أدى انهيار جدار مدرسة إلى مقتل ثلاثة طلاب في المدرسة الثانوية في البلدة.
بالنسبة للمتظاهرين، تعكس المأساة تدهور الخدمة العامة في تونس.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين أحرقوا عجلات وأغلقوا الطرق وحطموا مركبة حكومية.
وأفادت إدارة الدفاع المدني بأن انهيار جدار متهالك يوم الاثنين، أدى إلى وفاة ثلاثة طلاب مراهقين كانوا يستعدون لامتحانات البكالوريا، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
ويرى المتظاهرون أن هذه المأساة تعكس تدهور الخدمة العامة في تونس وإهمال صيانة البنية التحتية المتقادمة في البلاد، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين أحرقوا عجلات السيارات، وأغلقوا الطرق، وحطموا سيارة حكومية. وأغلقت جميع المتاجر والمدارس في المنطقة.
وتجمع المتظاهرون قرب مقر الحرس الوطني في بلدة مزونة، مرددين شعارات ضد التهميش الاجتماعي، ومطالبين بإقالة المسؤولين.
وفي تونس، احتج مئات الشباب أيضًا، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، مطالبين باستقالتها، تضامنًا مع ضحايا الحادث.
فتحت السلطات تحقيقًا في الحادثة. وصرح متحدث قضائي بأنه تم اعتقال مدير المدرسة.
