الأمة الثقافية

احتفاء بيوم الشعر العالمي مركز أبوظبي للغة العربية ينظّم أمسية “نبضات شعرية”

نظّم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخرا، أمسية رمضانية بعنوان “نبضات شعرية”، احتفاءً بيوم الشعر العالمي، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، استضاف خلالها الشاعرين إلهام آل ربيعة، وعبد العزيز باروت، ورافقتهما في العزف على آلة العود الفنانة الإماراتية شمسة الجسمي.

وفي الأمسية، التي نظمها المركز بالتعاون مع بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات، قدّمت آل ربيعة في مستهلّ الأمسية، التي أدارتها الشاعرة لمياء الصيقل، باقة من أجمل قصائدها التي طافت بالحضور على مساحات من عذوبة الكلمات، مؤكدة أن أجمل القصائد التي كتبتها كانت في حب الوطن، ثم أنشدت قصيدة حملت عنوان “البيت متوحّد”، قالت فيها:

“حيّ المسا بلون السما وريحة أحباب
حيّ الوطن ياللي جمعنا برحابه
أرض المكارم والتسامح لها بواب
وفي دار زايد نلتقي ونتشابه
نحيا بها إخوة على العهد وكتاب
والودّ يجمعنا ويجمع نصابه”

وواصلت آل ربيعة تقديم قصائدها التي لاقت استحساناً من قبل الجمهور، إذ أبدعت بقصيدة عاطفية حملت عنوان “توارت الأحلام” قالت فيها:

“ولا كلّ البعد صحبة
ولا كلّ الوصل أحباب
توارت عندي الأحلام
بين البعد ووصالك”
واختتمت آل ربيعة مشاركتها في الأمسية بقصيدة بعنوان:” درب مهذب” قالت فيها:

“يا ما على شوفك انا حلمت
ظامي وله برتشف من ماك
يا ما على بعدك تحملت
حكم القدر يا زين بجفاك ”

من جهته، قدّم باروت مجموعة من أجمل قصائده التي جمعت بين الوطنية، والعاطفية، واستهل النصف الثاني من الأمسية بقصيدة وطنية حملت عنوان: “عاصمة الحضارات” أهداها إلى العاصمة أبوظبي، قال في مطلعها:”

“أضاء الكونَ أم ردّ الصباحَ
مضيءٌ لم يسلْ قيداً مباحَ
وألقتهُ السما مذ كان غرّا
وما ألفت مباديه الصحاحَ
أبوظبيٌ بها وطنٌ صراحٌ ومن يلقى وطنٌ صراحَ
أبوظبيٌ وأعرفها كثيراً
وكم نادمتها همّي قراحاً
يشابهها من الصحراء حتى ضفاف خليجها
أنَ استراح”

ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية على الاهتمام بالشعر من خلال إصدار دواوينه وترجمتها، وتنظيم الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية، وتكريم الشعراء، كما أنه خصص جائزة كنز الجيل لتعزيز مكانة الشعر وإبراز دوره مرآة للمجتمع، بما يحقق إستراتيجية المركز في دعم اللغة العربية، ونشرها وتطويرها في المجالات كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights