أخبارسلايدر

استمرار حملة “أمن السلطة” علي مخيم جنين يسفر عن إصابة فلسطينيين

الأمة: أكدت مصادر من داخل مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، إصابة فلسطينيين اثنين، اليوم الأحد، أحدهما طفل، في اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وأجهزة أمن السلطة في المخيم.

وأشارت المصادر إلى أن “الاشتباكات العنيفة التي يشهدها المخيم تسببت في اشتعال النيران بأحد المنازل”.

وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن “السلطة الفلسطينية تحاصر المخيم منذ 39 يوما وتمنع حركة المدنيين وتحول منازلهم إلى نقاط عسكرية”.

وطالبت المجتمع المحلي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ”التدخل العاجل لوقف الانتهاكات التي يشهدها المخيم”، مشيرة إلى أن “أجهزة السلطة استهدفت منازل المواطنين بالقذائف مما أدى إلى تدميرها وإصابة عدد من المدنيين”.

ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين بدعوى ملاحقة من سمتهم “الخارجين على القانون”، في حين اتهمت فصائل فلسطينية أجهزة أمن السلطة بملاحقة المقاومين.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من قوى الأمن و8 فلسطينيين، بينهم أحد قادة كتيبة جنين.

وبحسب الأهالي، فقد أصدرت قوات أمن السلطة الفلسطينية تعليمات لمحطات التعبئة في المنطقة بعدم تزويد مخيم جنين بأي كمية من الوقود.

ومنذ بدء العملية ومخيم جنين يعيش بلا كهرباء وماء وخدمة إنترنت، كما تتعطل الدراسة في مدارس الوكالة والمدارس الحكومية في محيطه، مع حالة سخط شعبي.

يتزامن ذلك مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 464 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights