تقاريرسلايدر

اشتباكات ومحاولات تسلل.. ماذا يحدث على الحدود الأردنية السورية؟

الأمة| حالة من الاضطراب الأمني تشهده الحدود الأردنية السورية بين الحين والأخر كان آخرها ما حدث الليلة. 

ماذا يحدث على الحدود؟

“محاولات تسلل”.. بهذا الوصف، أصدر الجيش الأردني بيانًا مساء الخميس، كشف فيه تفاصيل مع يحدث على الحدود مع سوريا. 

وتصدى الجيش لمحاولة تسلل اشتبك خلالها مع مسلحين قادمين من سوريا بهدف تهريب كميات من المواد المخدرة.

وتمكنت المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الأردني من إحباط تلك المحاولة وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

قتلى وضبط أسلحة

ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فإن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري.

ونجحت قوات الجيش الأردني في ضبط عدد من الأسلحة، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفقًا للبيان.

صداع أمني

وتمتد الحدود السورية الأردنية على طو 375 كم، وتم إنشاءها عام 1921 عقب تأسيس إمارة شرق الأردن.

وتشكّل تلك الحدود حالة من الصداع الأمني للأردن والمنطقة العربية منذ اندلاع الثورة السورية.

سوريا وإنتاج “المخدرات”

وتنتج سوريا نحو 80% من إنتاج مخدِّرات الكبتاجون العالمي وكشفت دراسة استقصائية عن تورط الفرقة الرابعة بالجيش السوري المرتبطة بشقيق الرئيس السوري في إقامة المصانع والمعامل الخاصة بتصنيع أقراص الكبتاجون في الداخل السوري والبقاع اللبناني، بالتعاون مع حزب الله.

ويتم تسهيل عمليات تهريب المواد المخدرة إلى الأردن عبر الحدود بهدف نشرها في أسواق المملكة والخليج والسوق الأوروبي من ميناء اللاذقية.

وبلغ عدد مصانع “الكبتاجون” في سوريا 11 مصنعًا رئيسًا تنتشر في المحافظات، أبرزها في “السويداء وحلب” والمناطق الساحلية، وأكثر من 80 معملًا صغيرًا، خاصة في درعا، تقدر قدرة المعمل الواحد على الإنتاج بأكثر من ألف قرص في اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى