الأمة| تعرض سيد راضي موسوي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني للاغتيال في غارة إسرائيلية في محيط العاصمة السورية دمشق، وقال الحرس الثوري الإيراني إنه قُتل في هجوم صاروخي.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، وهي وسيلة إعلامية شبه رسمية، أن سيد راضي موسوي، القائد في الحرس الثوري الإيراني و”أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا” قُتل على يد سلاح الجو الإسرائيلي في ضواحي دمشق.
من هو سيد راضي موسوي ؟
وذكرت الوكالة أيضًا أنه كان أحد “رفاق” قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في بغداد في 3 يناير 2020.
ولم تذكر الوكالة متى وأين حدثت الغارة الجوية بالضبط، ولم تؤكد وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد تورطها في الهجوم.
وإيران هي الداعم الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وساعدت طهران الأسد على البقاء في السلطة منذ أن بدأت الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمن.
واستشهدت “تسنيم” في وقت لاحق ببيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، أكد فيه وفاة القائد في وقت سابق من اليوم في “هجوم صاروخي إجرامي”.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية لم تذكر أسماءهم قولهم إن القائد قُتل في غارة جوية إسرائيلية، كان القائد مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين طهران ودمشق، بحسب رويترز.
