أمة واحدة

الأزهر يؤكِّد أهمية تكاتف الجهود لمواجهة الهجرة غير الشرعيَّة

في اليوم العالمي للمهاجرين

في اليوم العالمي للمهاجرين، أكد  الأزهر الشريف على أهميَّة تكاتف الجهود الوطنيَّة والدوليَّة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وما قد ينتج عنها من آثارٍ سلبيةٍ على الفرد والمجتمع والأوطان، مشددًا على تحريم الإسلام التهاون في حفظ النفس؛ امتثالًا لقول الله سبحانه وتعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.

أوضح الأزهر في بيان له أنه يولي اهتمامًا بالغا بقضايا الشباب وشؤون الأمة، ويدعوهم  إلى مداومة العمل، وأن يتمسكوا بنهضة أوطانهم والعمل على بنائها ورفعتها،

كما حث بيان الأزهر الشريف الشباب الي تجنب  شرور سماسرة الموت الذين يتاجرون بحياة الشباب، ويستغلون حاجتهم، ويلقون بهم في غياهب البحار والمحيطات وسط وعود زائفة وأوهام غير محققة، ومخاطر وأهوال لا حصر لها.

ودعا  الأزهر كافة المؤسسات والهيئات إلى مواصلة جهود نشر الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعيَّة، والتعريف بالحلول الأمنة، واستمرار العمل على خلق فرص عمل للشباب، ورفع مستوى التعليم الفني والصناعي والتدريب المهني للشباب، ودعم المشروعات الصغيرة، تشجيعًا للشباب على النهوض بأوطانهم، وانطلاقًا من تكاتف الجميع في الإنتاج والبناء.

وكانت  الجمعية العامة للأمم المتحدة  قد أعلنت في 4 ديسمبر 2000، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام هو يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم “القرار رقم 45/93”.

وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم (القرار رقم 45/158).

 

تحتفل الكثير من الدول الأعضاء، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية باليوم الدولي للمهاجرين، بعدة طرق من بينها نشر معلومات عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المهاجرين وأيضا من خلال تبادل الخبرات ووضع الإجراءات التي تكفل حماية تلك الحقوق

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى