الأمة| قالت الأمم المتحدة إن الحوثيين اعتقلوا 11 من موظفيها في اليمن، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك “نشعر بقلق بالغ إزاء هذا التطور. وندعو سلطات الحوثيين إلى إبلاغنا بوضع هؤلاء المحتجزين والسماح لوكالات الأمم المتحدة بزيارتهم”.
ومن بين الأشخاص الـ 11 الذين اعتقلهم الحوثيون، كان هناك تسعة رجال وامرأتين موظفين في خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
ولم يكشف أي مسؤول حوثي حتى الآن عن سبب الاعتقالات.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، أنها هاجمت موقعين للحوثيين في الحديبة وصنعاء.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة هجمات منفصلة ومشتركة ضد الحوثيين في اليمن.
وسبق أن اعتقل الحوثيون اثنين من موظفي الأمم المتحدة في عام 2021؛ وفي عام 2023، اعتقلوا اثنين آخرين من موظفي الأمم المتحدة.
ويعتبر الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء منذ عام 2014، أنفسهم جزءا من “جبهة المقاومة”.
وشن الحوثيون هجمات على الممرات المائية في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين بعد بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
وأجبرت هجمات الحوثيين السفن التجارية على تجنب البحر الأحمر، وهو طريق مهم يمر عبره 12% من التجارة العالمية.
وأعلنت الولايات المتحدة عن تحالف لحماية البحر الأحمر مع عدة دول من بينها بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج واليونان وإسبانيا.