أخبارسلايدر

الأمم المتحدة تعلن استكمال المرحلة الأولى من انقاذ “صافر” باليمن  

الأمة| أكدت الأمم المتحدة علي انتهاء المرحلة الأولى من الإجراءات المتبعة لإنقاذ السفينة صافر، الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر في اليمن، هذه المرحلة تم فحص وتقييمَ الخزان العائم.

وتتضمن خطة الإنقاذ 4 مراحل تنفذ خلال ثمانية عشر شهرا، هذا وحذر خبراء من التاخير في تنفيذ خطة تفريغ النفط من السفينة خشية حدوث تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن وتكون له تداعيات بيئية خطيرة.

ونوهت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين إنها ستحتاج إلى 144 مليون دولار لحل أزمة خزان النفط “صافر”

وستتركز المرحلة الثانية على نقل النفط من الناقلة صافر إلى السفينة المؤقتة الآمن خلال فصل صيف هذا العام وتتطلب العملية 80 مليون دولار.

هذا وقد استدعى الأمر لمباحثات طويلة مع جماعة الحوثي لاتفاق يجنب المنطقة وقوع الكارثة المنتظرة حيث تسبب إهمال صيانة السفينة لتآكل هياكلها مما ينذر بكارثة بيئة في جنوب البحر الأحمر .

كانت قد أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، إمكانية بدء عمليات الإنقاذ لناقلة النفط “صافر” العالقة قبالة سواحل اليمن.

وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك ذكر، الثلاثاء، في “أولى خطوات عملية الإنقاذ” أن فريق شركة “سميت” لصيانة الناقلة، وصل إلى مدينة الحديدة، 

كما وأضاف على حسابه “تويتر”: “بعد سنوات من تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بدأت أولى خطوات عملية الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت إلى رأس عيسى” وسيصل الخزان البديل “نوتيكا” خلال أسابيع”.

وترسو السفينة قبالة السواحل اليمنية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ومنذ 2015 حتى الآن لم تتلق أي صيانة بينما تحمل ما يزيد عن مليون برميل من النفط، مما جعلها خطرا بيئيا على المياه الإقليمية اليمنية والدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وأخيرا بعد جهود دولية، جمعت الأمم المتحدة 80 مليون دولار لنقل النفط الخام من السفينة إلى سفينة أخرى، في حل لقي انتقادات خبراء في المجال كونه مؤقتا ولا يحل جذر المشكلة رغم تكلفته الباهظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى