وصفت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تمارا الرفاعي، الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة بأنه “مأساوي، مشددة على أنه لا توجد كلمة أخرى تعبر عنه.
شح الموارد
وقالت الرفاعي، إن هناك شح في الموارد الإنسانية والطبية، ونقص الوقود الذي نحتاجه لتوليد الكهرباء خاصة بالمستشفيات، مع النقص الكبير في المواد الغذائية، وعدم توفر مياه نظيفة للشرب.
وشددت على رفض الوكالة للضغوط الصهيونية الخاصة بنزوح المدنيين وإخلاء المواطنين من مساكنهم.
وبالنسبة للمراكز الصحية أكدت المتحدثة باسم الأونروا أنه بسبب حالة الحرب والقصف لا نستطيع فتح المراكز الصحية بنفس الطريقة، خاصة أن الموظفين في المدارس والمراكز الصحية هم بالأساس من غزة، ويعتبرون “نازحين” في الوقت الراهن.
وبينت أن هناك 8 مراكز صحية تعمل بطاقة مصغرة وبساعات دوام أقل نظرا للظروف الراهنة، إلى جانب 90 نقطة طبية يمكن الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية مثل الحصول على الإنسولين أو الأدوية الزمنة.
وتؤكد الأونروا على ضرورة أن تتمكن من الوصول إلى النازحين في مدارسنا والعمل بكافة مناطق القطاع، ولا يجب حصر المساعدات الإنسانية على منطقة بعينها.