حاصرت الدبابات الإسرائيلية مستشفى ناصر الواقع في مدينة خان يونس، بحسب ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين بحسب ما أفادت به الأونروا.
وتفيد التقارير أن هناك 10000 شخص في المستشفى، من بينهم 300 من الطاقم الطبي. ووفقاً لتغريدة للأونروا، فإن سبعين من العاملين في المجال الطبي محتجزون حالياً.
إضافة إلى انه لا يستطيع المرضى والطاقم الطبي داخل المستشفى الحصول على الطعام أو الماء أو حليب الأطفال. تقول التقارير أن ثمانية مرضى في وحدة العناية المركزة توفوا بسبب نقص الأكسجين.
وعلي جانب آخر في السياق أعلن برنامج الأغذية العالمي وقف تسليم المواد الغذائية إلى شمال غزة بسبب العمليات الإسرائيلية و”الفوضى الكاملة والعنف” الناجم عن انهيار النظام المدني، مما أثار المخاوف من احتمال تفاقم الجوع في المنطقة.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس إن القرار “لم يتم اتخاذه باستخفاف” لأن آلاف الأشخاص “يواجهون خطر الموت من الجوع”. وأضافت أنه “يجب ضمان السلامة والأمن لتوصيل المساعدات الغذائية الحيوية – وللأشخاص الذين يتلقونها -“.
وأشارت الوكالة إنها حاولت استئناف تسليم المساعدات في نهاية الأسبوع الماضي بعد تعليق دام ثلاثة أسابيع، لكن السكان الجائعين حاولوا الصعود إلى الشاحنات وضرب سائقها، بينما واجهت القوافل أيضًا تهديدات بإطلاق النار الإسرائيلي.
علاوة على إنها ستحاول استئناف توصيل المواد الغذائية “بطريقة مسؤولة” في أقرب وقت ممكن ودعت إلى “توسيع نطاق واسع” لمساعداتها لشمال غزة. وفقاً لما أفادت إن بي سي نيوز.
