“الإمام الثعالبي”.. فِقه اللغة وسِـر العربية ومفتاح الفصاحة
الإمام الثعالبي
(عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري)
الميلاد: سنة 961م، نيسابور، بلاد فارس (إيران)
الوفاة: 12 سبتمبر 1038 (76–77 سنة)
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل (961م – 1038م) يُعرف بأبي منصور الثعالبي النيسابوري (خراسان بـ إيران)، وجاء لقب الثعالبي لأن والده كان فرَّاءً يخيط جلود الثعالب ويعملها،
قال إبراهيم الحصري في كتابه زهر الآداب: (وأبو منصور الثعالبي، فريد دهره، وقريع عصره، ونسيج وحده، وله مصنفات في العلم والأدب، نشهد له بأعلى الرتب).
قال الباخرزي: (هو جاحظ نيسابور، وزبدة الأحقاب والدهور، لم تر العيون مثله، ولا أنكرت الأعيان فضله، وكيف ينكر وهو المزن يحمد بكل لسان، وكيف يُستر وهو الشمس لا تُخفى بكل مكان).. وقد ذكر الصفدي حوالي 86 كتابا للثعالبي.
كان الثعالبي واعية كثير الحفظ، فعرف بحافظ نيسابور، وأوتي حظا من البيان بزَّ فيه أقرانه، فلقب بجاحظ زمانه، وعاش بنيسابور حجَّة فيما يروي، ثقة فيما يحدِّث، مكينا في علمه، ضليعا في فنه، فقصد إليه القاصدون، يضربون إليه آباط الإبل، بعد أن سار ذكره في الآفاق سير المثل.
عاش الثعالبي بنيسابور، وكان هو ووالد الباخرزي صِنوَين لَصيقَي دار، وقريني جوار، تدور بينهما كتب الإخوانيات، ويتعارضان قصائد المجاوبات. ونشأ الباخرزي في حجر الثعالبي، وتأدب بأدبه، واهتدى بهديه، وكان له أبا ثانيا، يحدوه بعطفه، ويحنو عليه ويرأف به. ذكر تلك الصلة الباخرزي، ونقل عن الثعالبي فيما نقل عنه في كتابه “دمية القصر” أشعارا له رواها أبوه عنه إلا أنه لم يذكر لنا شيئا مما جرى بين الشيخين الصديقين.
مما قيل عن الثعالبي:
نقتطف هنا جُمَلا نعته بها أعلام الأدب وأصحاب التواليف السائرة.
قال ابن بسام:
«كان في وقته راعي تلعات العلم، وجامع أشتات النثر والنظم، رأس المؤلفين في زمانه، والمصنفين بحكم أقرانه، طلعت دواوينه في المشارق والمغارب، طلوع النجم في الغياهب، وتآليفه أشهر مواضع، وأبهر مطالع، وأكثر من أن يستوفيها حدٌّ أو وصف، أو يوفي حقوقها نظم أو رصف».
وقال الباخرزي:
«هو جاحظ نيسابور، وزبدة الأحقاب والدهور، لم تر العيون مثله، ولا أنكرت الأعيان فضله، وكيف ينكر وهو المزن يحمد بكل لسان، وكيف يستر وهو الشمس لا تخفى بكل مكان».
وقال الصفدي:
«كان يلقب بجاحظ زمانه، وتصانيفه الأدبية كثيرة إلى الغاية».
وقال ابن الأنباري في نزهة الألباب:
«وأما أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي فإنه كان أديبا فاضلا، فصيحا بليغا»
وقال إبراهيم الحصري في كتابه زهر الآداب:
«وأبو منصور هذا يعيش إلى وقتنا هذا، وهو فريد دهره، وقريع عصره، ونسيج وحده، وله مصنفات في العلم والأدب، نشهد له بأعلى الرتب».
اللغة العربية
ذكرَ الصفدي كتبا كثيرة للثعالبي، منها:
أحاسن المحاسن
أحسن ما سمعت.
كتاب الأحاسن من بدائع البلغاء.
كتاب الأدب مما للناس فيه من أرب.
كتاب إعجاز الإيجاز.
غُرر أخبار ملوك فارس.
كتاب الأعداد
برد الأكباد في الأعداد.
كتاب أفراد المعاني.
كتاب الاقتباس.
كتاب الأمثال والتشبيهات.
كتاب أنس الشعراء.
كتاب الأنيس في غزل التجنيس.
كتاب بهجة المشتاق.
كتاب التجنيس.
كتاب تحفة الوزراء.
كتاب التحسين والتقبيح.
كتاب ترجمة الكاتب في آداب الصاحب.
كتاب التفاحة.
كتاب تفضل المقتدرين وتنصل المعتذرين.
كتاب التمثيل والمحاضرة في الحكم والمناظرة.
كتاب الثلج والمطر.
كتاب ثمار القلوب في المضاف والمنسوب.
كتاب حجة العقل.
كتاب حشو اللوزينج.
كتاب حلي العقد.
كتاب خاص الخاص.
كتاب خصائص الفضائل.
كتاب الخولة وشاهيات.
ديوان أشعاره.
كتاب سجع المنثور.
كتاب سِحر البلاغة وسر البراعة.
كتاب سحر البيان.
كتاب سر الأدب في مجاري كلام العرب.
كتاب سر البيان.
كتاب سر الوزارة.
كتاب السياسة.
كتاب الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب.
كتاب الشمس.
كتاب الشوق.
كتاب صفة الشعر والنثر.
كتاب طبقات الملوك.
كتاب الظَّرْف من شعر البُسْتي.
كتاب الطرائف واللطائف.
كتاب عنوان المعارف.
كتاب عيون النوادر.
كتاب غرر البلاغة في الأعلام.
كتاب غرر المضاحك.
كتاب الغلمان.
كتاب الفرائد والقلائد.
كتاب الفصول الفارسية.
كتاب الفصول في الفضول.
كتاب فقه اللغة.
كتاب الكشف والبيان.
كتاب الكناية والتعريض.
كنز الكتاب
المنتحل.
كتاب لباب الأحاسن.
كتاب لطائف الظرفاء.
كتاب لطائف المعارف.
كتاب اللطيف الطيب.
كتاب اللمع والفضة.
كتاب ما جرى بين المتنبي وسيف الدولة.
كتاب المبهج.
كتاب المتشابه لفظا وخطا
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب.
مدح الشيء وذمه.
كتاب المديح.
كتاب مرآة المروآت.
كتاب المضاف والمنسوب.
كتاب مفتاح الفصاحة.
المقصور والممدود.
مكارم الأخلاق.
ملح البراعة.
كتاب المُلَح والطُرَف.
كتاب نمادمة الملوك.
كتاب من أعوزه المطرب.
كتاب من غاب عنه المؤنس.
مؤنس الوحيد في المحاضرات.
نثر النظم وحل العقد.
كتاب نسيم الأنس.
كتاب نسيم السحر.
النهاية في الكناية.
كتاب النوادر والبوادر.
كتاب الورد.
يتيمة الدهر.
كتاب يواقيت المواقيت.
————–
يسري الخطيب