أخبار

الاحتلال يكمل استعدادته لاجتياح غزة بريا وسط مخاوف من تراجع الدعم الإيراني للمقاومة

تجري  القوات الإسرائيلية استعداتها  لهجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،ورغم ورد انباء عن خلافات داخل قادة الجيش الإسرائيلي حول جدوي الاجتياح البرى لغزة وتردد أنباء عن هروب مئات الجنود خوفا من مواجهة مرتقبة مع المقاومة في القطاع المحاصر

في حين تسعي حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الي استمرار العدوان  رد على هجوم غير مسبوق على أراضيها نفذته الحركة، فيما حذرت إيران من “عواقب بعيدة المدى” إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي.

وتعهدت حكومة الاحتلال  بالقضاء على حركة “حماس” المسلحة، ردا على الهجوم الذي اقتحم فيه مقاتلو الحركة بلدات إسرائيلية، في مطلع الأسبوع الماضي، وأطلقوا النار واحتجزوا رهائن، في أسوأ هجوم على المدنيين في تاريخ البلاد وقُتل حوالي 1300 شخص في الهجوم المباغت الذي هز البلاد

وردت إسرائيل بأعنف قصف على الإطلاق على قطاع غزة، وفرض الحصار الكامل على القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، وتدمير جزء كبير من بنيته التحتية.

وقالت السلطات في غزة، إن أكثر من 2200 شخص قتلوا، ربعهم من الأطفال، وأصيب نحو 10 آلاف وبحث عمال الإنقاذ باستماتة عن ناجين من الضربات الجوية الليلية. وتردد أن مليون شخص غادروا منازلهم..

كما طلبت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من  “حزب الله” اللبناني، ألا يبدأ حربا على جبهة ثانية، وهددت “بتدمير لبنان” إذا فعلت ذلك.

وحذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في ساعة متأخرة ، من أنه إذا لم يتم وقف “جرائم الحرب والإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل على الفور، فإن “الوضع قد يخرج عن السيطرة” وتكون له عواقب بعيدة المدى.

يأتي هذا في الوقت الذي استبعد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية احتمالات تدخل إيران أ و حزب حسن نصر الله بشكل جاد لدعم المقاومة الفلسطينية وردع العدوان الإسرائيلي.

وغرد عبدالماجد علي منصة “أكس قائلا :لا أثق مطلقا بمحور الممانعة وأرى أن عداءهم الأكبر والمتأصل هو لأهل السنة وأنهم ينازعون اليهود أيهم يستولي على بلاد العرب قبل الآخر وفيما عدا ذلك فهم حمير اليهود كما قال ابن تيمية.

واضاف :لا أعتقد أنهم سينصرون غزة وإن كنت أتمنى أن يحدث عكس ذلك لتشتيت العدو عن أهل غزة ومجاهديها.

ودلل عبدالماجد علي تراجع الدعم الإيراني من قبل نصر الله للمقاومة الفلسطينية بالقول :لاحظت أن كلمة اسماعيل هنية الليلة خلت من أي إشارة لإيران أو ما يسمى بمحور الممانعة ولم يتحدث عن وحدة الساحات وذلك بعكس كلمته المذاعة منذ أسبوع فهل أدرك أنهم خانوه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى